غالبيتهم من الطلاب.. انتشال 11 جثة بعد غرق قارب قبالة بورما
غالبيتهم من الطلاب.. انتشال 11 جثة بعد غرق قارب قبالة بورما
انتشل عناصر الإنقاذ 11 جثة بعد غرق قارب كان ينقل نحو 30 شخصًا في بحر أندمان قبالة السواحل الجنوبية لبورما، وفق ما أفاد أحد السكان، بينما لا يزال البقية في عداد المفقودين.
وأكد راهب من قرية كيوك كار، التي انطلق منها القارب، اليوم الاثنين، أن البحث عن الضحايا بدأ بعد الحادث الذي وقع يوم الأحد، وفق وكالة "فرانس برس".
وقال الراهب: "عثرنا على 10 جثث الليلة الماضية، وواحدة صباح اليوم"، موضحا أن غالبية الركاب كانوا من الطلاب الذين كانوا عائدين إلى مدينة ماييك بعد إجازة استمرت أسبوعين في القرية.
البحث عن المفقودين
وأشار الراهب إلى أن القارب غادر القرية عند التاسعة مساءً (14:30 ت غ)، مضيفًا: "كان الوقت متأخرًا جدًا، كان يحمل أكثر من طاقته الاستيعابية، وغرق".
وأضاف أن السكان المحليين قاموا بحرق الجثث التي تم انتشالها، بينما واصلت فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين.
تعتبر حوادث غرق القوارب مألوفة في بورما، حيث وسائل النقل بدائية في معظمها.
تطبيق معايير السلامة
ويشير السكان إلى أن البلاد تعاني من أزمة في تطبيق معايير السلامة، حيث تكون العبّارات البحرية والنهرية غالبًا مكتظة بالركاب، مما يؤدي إلى وقوع حوادث تكون حصيلتها البشرية باهظة.
وتحتاج فرق الإنقاذ في كثير من الأحيان، إلى أيام عدة لانتشال كل الضحايا، مما يزيد من معاناة الأسر المكلومة.
وتواصل السلطات المحلية جهودها لتحسين معايير السلامة في وسائل النقل البحري، إلا أن تطبيق هذه المعايير يبقى تحديًا كبيرًا في ظل الظروف الراهنة.