«ليس بها مكان آمن».. مسؤول أممي يدين الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة

أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الهجمات والقصف الإسرائيلي المتواصل على المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى تفاقم الكابوس بالمنطقة، والتي قال إنه لا يوجد فيها مكان آمن.

ووصف وينسلاند، في تصريحات له، اليوم الاثنين، المشاهد في شمال قطاع غزة بأنها "مروعة"، في ظل الصراع المستمر والضربات الإسرائيلية المتواصلة، مما أدى إلى أزمة إنسانية متفاقمة، وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة. 

وأشار إلى استشهاد العشرات في غارات جوية إسرائيلية على بيت لاهيا، موضحًا أن ذلك جاء بعد أسابيع من العمليات المكثفة التي أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين، فضلاً عن انعدام المساعدات الإنسانية التي تصل إلى السكان في الشمال.

دعوات لوقف النزاع

وأكد وينسلاند، ضرورة "وقف هذه الحرب الآن"، داعيًا إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، ووقف نزوح الفلسطينيين، وحماية المدنيين أينما كانوا. 

وأشار إلى أهمية تسليم المساعدات الإنسانية للمدنيين دون أي عوائق، مشددًا على أن الطريق إلى الأمام يتطلب الشجاعة والإرادة السياسية والحوار المتجدد. 

وقال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط: "نحن مدينون بذلك للأسر التي تعاني في غزة وإسرائيل".

تصاعد القتال في غزة

تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه القتال في غزة، مما يبرز الحاجة الملحة لتحرك دولي لإنهاء العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من سكان القطاع الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ أكتوبر 2023.

يبقى الوضع في قطاع غزة معقدًا ومليئًا بالتحديات، مما يستدعي اهتمامًا دوليًا عاجلًا للتخفيف من معاناة المدنيين وضمان سلامة جميع الأطراف.