بينهم امرأة.. مقتل 3 مدنيين بنيران مسلحين في كولومبيا

بينهم امرأة.. مقتل 3 مدنيين بنيران مسلحين في كولومبيا

قُتل ثلاثة مدنيين واُستهدفت مركبة عسكرية بعبوة ناسفة في هجومين منفصلين، جنوب غرب كولومبيا، قرب مدينة كالي التي تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي "كوب-16"، وفقًا لمصادر رسمية كولومبية.

وأكد الجيش الكولومبي في منشور على منصة "إكس"، الثلاثاء، أن منشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، من فصيل ينتمي إلى "رئاسة الأركان المركزية"، قاموا بتفجير عبوة ناسفة عند مرور مركبة عسكرية في قرية "إل بوردو" في مقاطعة كاوكا. 

وأشار الجيش إلى أن الهجوم وقع على بُعد 150 كيلومترًا من مدينة كالي، دون وقوع إصابات، حيث انفجرت العبوة الناسفة قبل 100 متر من وصول المركبة. 

وأوضح الجنرال فيديريكو ميخيا، قائد الوحدات العسكرية في المنطقة، أن الجيش ردّ على هذا الكمين بتعزيز هجماته ضد مسلحي الفصيل المنشق.

مقتل 3 مدنيين

في حادث منفصل، قُتل ثلاثة أشخاص بالرصاص في بلدة سواريز بمقاطعة كاوكا، على بعد حوالي 45 كيلومترًا جنوب كالي

وأفاد رئيس بلدية سواريز، سيزار سيرون، بأن الضحايا، وهم رجلان وامرأة من عائلة واحدة، كانوا في طريقهم إلى الجزء العلوي من قرية "لا بيتوليا" عندما تعرضوا للهجوم.

يأتي هذا التصعيد في ظل تحذيرات أطلقها الأسبوع الماضي فصيل منشق عن "رئاسة الأركان المركزية" بقيادة إيفان مورديسكو، الذي أعرب عن رفضه لمؤتمر الأطراف السادس عشر بشأن التنوع البيولوجي، الذي افتتح رسميًا يوم الاثنين في كالي بمشاركة حوالي 12 ألف مندوب. 

وطمأنت السلطات الكولومبية المشاركين في المؤتمر إلى أن أمنهم مضمون، حيث يوفر الحماية نحو 11 ألف شرطي وجندي كولومبي مدعومين بعناصر أمن من الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

خلفية الصراع

ويرفض المنشقون عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) اتفاق السلام التاريخي الذي أبرمته الحركة الماركسية المتمردة مع الحكومة الكولومبية في عام 2016، وألقوا بموجبه السلاح. 

وتواصل الفصائل التي رفضت الاتفاق شن الهجمات، مما يعقد الأوضاع الأمنية في مناطق نفوذهم، وخاصة في مقاطعة كاوكا.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية