«صحافيا ووترجيت» ينتقدان «واشنطن بوست» بسبب امتناعها عن تأييد هاريس

«صحافيا ووترجيت» ينتقدان «واشنطن بوست» بسبب امتناعها عن تأييد هاريس
مقر صحيفة واشنطن بوست - أرشيف

انتقد الصحفيان بوب وودوارد وكارل بيرنشتاين، المعروفان بتقاريرهما عن فضيحة ووترجيت، صحيفة واشنطن بوست لرفضها تأييد أحد مرشحي الرئاسة الأمريكية.

وكتب الصحفيان في بيان الأحد: "نحن نحترم الاستقلال التقليدي لصفحة التحرير، لكن هذا القرار الذي صدر قبل 11 يومًا من الانتخابات الرئاسية لعام 2024 يتجاهل الأدلة التقريرية الساحقة التي قدمتها صحيفة واشنطن بوست بشأن التهديد الذي يشكله دونالد ترامب على الديمقراطية".

إثارة للدهشة

وأضافوا "تحت ملكية جيف بيزوس، استخدمت عمليات الأخبار في صحيفة واشنطن بوست مواردها الوفيرة للتحقيق بدقة في الخطر والأضرار التي قد تسببها رئاسة دونالد ترامب الثانية لمستقبل الديمقراطية الأمريكية، وهذا يجعل هذا القرار أكثر إثارة للدهشة وخيبة الأمل، خاصة في هذا الوقت المتأخر من العملية الانتخابية".

الديمقراطية هي الضحية

وكان وودوارد وبرنشتاين يعملان لدى صحيفة واشنطن بوست عندما قدما تقريرا عن فضيحة ووترجيت.

وكتب رئيس تحرير صحيفة واشنطن بوست السابق مارتي بارون على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا جبن، والديمقراطية هي الضحية، دونالد ترامب سيرى هذا بمثابة دعوة لمزيد من ترهيب المالك وآخرين، إنه ضعف مقلق في مؤسسة مشهورة بالشجاعة".

المرشحين الرئاسيين

وكتب ويل لويس، ناشر صحيفة واشنطن بوست والرئيس التنفيذي لها، في عمود له يوم الجمعة إن عدم وجود تأييد لم يكن عملاً من أعمال الخوف المتملق من جانب ملياردير وأتباعه، بل كان مجرد عودة من جانب الصحيفة إلى سياستها الأصلية بعدم تأييد المرشحين الرئاسيين.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية