استغرقت 4 دقائق ونفذها 20 جندياً.. تفاصيل جديدة في عملية اختطاف «القبطان اللبناني»
استغرقت 4 دقائق ونفذها 20 جندياً.. تفاصيل جديدة في عملية اختطاف «القبطان اللبناني»
كشفت وسائل إعلام لبنانية عن تفاصيل جديدة متعلقة بعملية اختطاف القبطان البحري عماد أمهز بالبترون في لبنان، موضحة أن عملية الكوماندوز الإسرائيلية في البترون استغرقت 4 دقائق ونفذها 20 جندياً إسرائيلياً بينهم مدنيان.
ولفتت إلى أن "عماد أمهز قبطان بحري ليس له علاقة بالأجهزة الأمنية اللبنانية وقد استأجر الشقة في البترون منذ حوالي شهر للدراسة في معهد البحار".
أرقام أجنبية
وقالت إن "القوى الأمنية اللبنانية عثرت في شقة أمهز على نحو 10 شرائح أرقام أجنبية وجهاز هاتف مع جواز سفر أجنبي".
وأضافت: "القوى الأمنية حصلت على جهاز تسجيل الكاميرات في محيط شقة البترون لكن إسرائيل حذفت المعلومات عن بُعد".
عملية إنزال إسرائيلية
وكانت تقارير إعلامية لبنانية قد أفادت، السبت، بتنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية إنزال في منطقة البترون الساحلية شمالي لبنان استهدفت عماد أمهز.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن أهالي المنطقة في البترون قولهم إن قوة عسكرية لم تعرف هويتها نفذت إنزالا بحريا على شاطئ البترون وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى "شاليه" قريب من الشاطئ حيث اختطفت لبنانيا كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر.
فيما نفت قوات "اليونيفيل" أي دور لها في تسهيل عملية الاختطاف أو انتهاك السيادة اللبنانية.
شكوى إلى مجلس الأمن
من جهته، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من وزارة الخارجية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، وفق ما جاء في بيان لمكتبه أوضح أن الجيش وقوة اليونيفيل يجريان تحقيقات في الموضوع.
يشار إلى أن مدينة البترون ذات الغالبية المسيحية ظلت إلى الآن في منأى من القصف الإسرائيلي المدمّر الذي يستهدف بشكل رئيسي معاقل حزب الله في جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
ومنذ 23 سبتمبر، أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن مقتل أكثر من 1900 شخص، وفقا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
بينما قتل 37 جنديا إسرائيليا، حسب الجيش الإسرائيلي، منذ بدء العمليات البرية في الجنوب مطلع أكتوبر.