الخارجية الأمريكية: اعتقال صحفي أمريكي بطهران يخالف القانون الدولي
الخارجية الأمريكية: اعتقال صحفي أمريكي بطهران يخالف القانون الدولي
اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، ما تقوم به إيران من اعتقالات بحق أشخاص يحملون الجنسية الأمريكية مخالفا للقانون الدولي، مشيرة إلى أنها تعمل على تأمين مواطنيها في طهران.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، الأحد، إنها "على علم بتقارير" تفيد باعتقال الصحفي الإيراني الذي يحمل الجنسية الأمريكية، رضا ولي زاده في إيران، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأوضحت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع الشركاء السويسريين المفوضين بحماية المصالح الأمريكية في إيران للحصول على مزيد من المعلومات حول القضية.
ووفق تقارير إعلامية، فإن ولي زاده، الذي عمل سابقاً في إذاعة فردا الممولة من الحكومة الأمريكية، محتجز في إيران منذ أواخر سبتمبر الماضي.
وكان زاده قد استقال من عمله في الإذاعة في نوفمبر 2022، وسافر إلى طهران في مارس الماضي، حيث أعلن على منصة إكس لاحقاً أنه أجرى "مفاوضات لم تنته" مع الاستخبارات الإيرانية.
توتر بين واشنطن وطهران
وتشهد العلاقات الأمريكية الإيرانية توتراً متصاعداً، خاصة بعد الضربات المتبادلة بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، وإيران في مناطق مثل غزة ولبنان.
ويشير مراقبون إلى أن اعتقال ولي زاده يأتي في إطار حملة متزايدة من السلطات الإيرانية ضد الصحفيين والأصوات المعارضة.
قلق حقوقي متزايد
أعربت لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة مستقلة مقرها الولايات المتحدة، عن قلقها العميق إزاء استمرار احتجاز ولي زاده دون تمكينه من الاتصال بمحام.
ودعت اللجنة إلى الإفراج الفوري عنه وإسقاط أي اتهامات موجهة ضده، معتبرة أن اعتقال الصحفيين من قبل النظام الإيراني يشكل تهديداً لحرية الإعلام ويخالف المعايير الدولية.
وأعادت الخارجية الأمريكية تحذير مواطنيها من السفر إلى إيران لأي سبب، معتبرة أن إيران تحتجز بشكل روتيني مواطنين أمريكيين وأجانب "لأغراض سياسية".