خطر مزدوج يهدد «الكاريبي».. إعصار نحو «كايمان» وعاصفة استوائية تقترب من «جامايكا»
خطر مزدوج يهدد «الكاريبي».. إعصار نحو «كايمان» وعاصفة استوائية تقترب من «جامايكا»
أصدر المركز الوطني للأعاصير في ميامي، بولاية فلوريدا الأمريكية، تحذيرًا بشأن إعصار متجه نحو جزر كايمان وتحذيرًا آخر من عاصفة استوائية تقترب من جامايكا، وسط توقعات بحدوث اضطرابات جوية شديدة في منطقة البحر الكاريبي هذا الأسبوع.
تطور العاصفة إلى إعصار
وأشار المركز الوطني للأعاصير في تحذيره الصادر اليوم الاثنين، إلى احتمالية تحول العاصفة إلى إعصار في شمال غربي الكاريبي خلال الأيام القادمة، مما قد يشكل تهديدًا متزايدًا للجزر والسواحل المجاورة. بحسب وكالة فرانس برس.
استعدادات لمواجهة الاضطرابات
وأوضح المركز أن العاصفة قد تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة على عدة مناطق تشمل كوبا وشمال فلوريدا، وقد تمتد التأثيرات إلى الساحل الشمالي لخليج المكسيك، مما يستدعي استعدادات لمواجهة أية فيضانات أو اضطرابات مناخية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
موقع العاصفة وسرعة الرياح
وبحسب تحديثات المركز في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، كانت العاصفة تقع على بعد نحو 275 ميلاً (445 كيلومترًا) جنوب كينغستون، عاصمة جامايكا، وحوالي 465 ميلاً (745 كيلومترًا) جنوب شرق جزيرة جراند كايمان.
ووصلت سرعة الرياح المصاحبة للعاصفة، التي أُطلق عليها اسم "الإعصار الاستوائي المحتمل الثامن عشر"، إلى 35 ميلاً في الساعة (55 كيلومترًا في الساعة) أثناء تحركها شمالاً بسرعة 6 أميال في الساعة (9 كيلومترات في الساعة).
أمطار وعواصف رعدية
وكان معهد الأرصاد الجوية الكوبي قد حذر من تساقط "أمطار وعواصف رعدية باتجاه الطرف الشرقي للبلاد.
وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، تتم أيضا مراقبة منطقة الضغط المنخفض جنوب جامايكا، والتي يمكن أن تتطور إلى تكوين إعصاري خلال الـ48 ساعة القادمة.
وكتب الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل: "نراقب باستمرار حالة الأرصاد الجوية في كوبا وتطورها المحتمل".
التغيرات المناخية
شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة التطرف، مثل الطقس القارس والفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات والملوثات.
وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية وحركة الهجرة والأنشطة البشرية.