«الغارديان»: انسحاب بابوا غينيا الجديدة من «كوب 29» يثير قلق دعاة حماية المناخ

«الغارديان»: انسحاب بابوا غينيا الجديدة من «كوب 29» يثير قلق دعاة حماية المناخ
قضية التغيرات المناخية

أثار قرار بابوا غينيا الجديدة الجديدة الانسحاب من قمة المناخ العالمية المقبلة للأمم المتحدة بسبب الإحباط من "الوعود الفارغة والتقاعس" قلق دعاة حماية المناخ، الذين يخشون أن تؤدي هذه الخطوة إلى عزلة الدولة الواقعة في المحيط الهادئ وتعريض التمويل الحيوي للخطر.

وأشارت صحيفة “الغارديان” البريطانية الجمعة إلى أن رئيس الوزراء جيمس مارابي سبق وأن صرح في أغسطس بأن البلاد لن تحضر مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين "احتجاجا على الدول الكبرى" لعدم "الدعم السريع لضحايا تغير المناخ".

مضيعة للوقت

في الأسبوع الماضي، أكد وزير الخارجية جوستين تكاتشينكو أن بابوا غينيا الجديدة ستنسحب من المحادثات رفيعة المستوى في القمة، التي تبدأ في 11 نوفمبر في باكو بأذربيجان، واصفا إياها بأنها "مضيعة كاملة للوقت".

عزل البلاد عن المناقشات وطلب الدعم

وقال دونكان جابي، المدافع البارز عن المناخ في بابوا غينيا الجديدة، إن هذه الخطوة تهدد بعزل البلاد عن المناقشات الحاسمة وستضعف قدرتها على طلب الدعم المالي والفني للتكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره.

واجهت قمة المناخ السنوية المقرر عقدها في ختام العام بأذربيجان انتقادات مستمرة مفادها أن الدول ذات الانبعاثات الكبيرة لم تبذل جهودا كافية لاتخاذ إجراءات مناخية مجدية.

فشل الدول ذات الانبعاثات الكبيرة

 وكانت بابوا غينيا الجديدة من بين الدول الأولى التي أعلنت أنها لن تحضر القمة بسبب فشل الدول ذات الانبعاثات الكبيرة في التصرف كما وعدت.

يبلغ عدد سكان البلاد نحو 10 ملايين نسمة وتقع شمال أستراليا مباشرة.

وهي موطن لثالث أكبر مساحة من الغابات المطيرة في العالم، وفقًا لصندوق الحياة البرية العالمي وتعتبر بابوا غينيا الجديدة، التي تعاني من الفقر وتحيط بها المحيطات وتتعرض للكوارث الطبيعية، معرضة بشدة لمخاطر تغير المناخ.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية