«فرانس برس»: شكوك حول تعامل شرطة لندن مع اتهامات «الفايد» باعتداءات جنسية

«فرانس برس»: شكوك حول تعامل شرطة لندن مع اتهامات «الفايد» باعتداءات جنسية
محمد الفايد

طلبت شرطة لندن من المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC) فحص شكاوى تقدمت بها امرأتان، تتعلقان بكيفية تعامل الشرطة مع التحقيقات في الاعتداءات الجنسية التي يُزعم أن رجل الأعمال المصري الراحل، محمد الفايد، ارتكبها حين كان يملك متجر هارودز الشهير. 

وكشفت وكالة "فرانس برس"، اليوم السبت، عن أن الشكاوى التي أُرسلت تتعلق بقضايا سُجلت بين عامي 2008 و2013، وتركز على مستوى استجابة الشرطة وطريقة نشر التفاصيل في قضية التحقيق عام 2013.

قلق بشأن طريقة التعامل

قال ستيفن كلايمان، من فريق مكافحة الجرائم المتخصصة التابع لوزارة العدل، إن "في الأسابيع الأخيرة، أثارت ضحيتان مخاوف بشأن الطريقة التي تم بها التعامل مع شهادتيهما، ومن المناسب تمامًا أن يجري المكتب المستقل لسلوك الشرطة تقويما لهذه الشكاوى". 

وأضاف كلايمان، أنه رغم أنهم "لا يستطيعون تغيير الماضي، فإنهم ملتزمون بتقديم أعلى مستوى من الخدمة والدعم" لكل شخص يتصل بهم.

وفي إطار التحقيقات المستمرة، أفادت شرطة العاصمة بأنها "تفحص بشكل نشط 21 شهادة" تم تقديمها قبل وفاة محمد الفايد في أغسطس من العام الماضي 2023، للبت في إمكانية اتخاذ إجراءات تحقيق إضافية، أو تقييم ما إذا كان يمكن تحسين الإجراءات المتبعة في تلك القضايا.

اتهامات متعددة

تأتي هذه التحركات بعد بث وثائقي عبر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في سبتمبر 2023، الذي تضمن اتهامات متعددة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي ضد محمد الفايد

وقالت مجموعة تطلق على نفسها اسم "العدالة من أجل ناجيات هارودز" إنها تلقت 421 طلبًا، معظمها متعلق بمتجر هارودز، بالإضافة إلى نادي فولهام لكرة القدم، فندق ريتز في باريس، وأماكن أخرى.

خلال الأسابيع الستة الماضية، أدلت أكثر من 400 امرأة بشهادات أبلغن فيها عن تعرضهن للاعتداء الجنسي من قبل محمد الفايد، الذي توفي عن 94 عامًا في 2023.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية