«وفا»: أطباء مستشفى كمال عدوان بغزة يواجهون نقصًا كبيرًا في الموارد

دعت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، إلى توفير الإمدادات الطبية الأساسية والخدمات الإسعافية بشكل عاجل، بالإضافة إلى رفع الحصار عن المنطقة.

وأوضحت المصادر في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الأحد أن "حالات من سوء التغذية والمجاعة بدأت تظهر بشكل واضح في المنطقة"، محذرة من أن شمال غزة يتعرض لحرب إبادة، مضيفة أن النظام الصحي في المنطقة وحقوق السكان يعانيان من تهديد شديد.

وقالت المصادر الطبية: "نحن بحاجة ماسة إلى الدعم الطبي، ونواجه نقصًا كبيرًا في الرعاية المتخصصة والموارد، ما يؤدي إلى فقدان الأرواح كل يوم". 

وأكدت أن الأزمة الصحية في شمال غزة تتصاعد بشكل منهجي، حيث يستمر الهجوم على النظام الصحي الذي يعاني من شح الموارد والقدرة على الاستجابة للاحتياجات المتزايدة.

فقدان الأرواح والمجاعة

وأعربت المصادر عن أسفها العميق لعدم القدرة على مساعدة المحاصرين تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن "فقط بالأمس، تلقينا تقارير عن أطفال ونساء محاصرين في ظروف مروعة، واليوم ننعى فقدانهم كشهداء". 

ووصفت هذه الحقيقة بأنها "غير محتملة" في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها السكان.

نقص الغذاء والإمدادات الطبية

وأوضحت المصادر أن الطواقم الطبية تشهد حالات مقلقة من سوء التغذية بين الأطفال والبالغين، مضيفة أن المستشفى يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية واللوازم الطبية، مضيفة "نحن نواجه صعوبة في توفير حتى وجبة واحدة في اليوم لعمال المستشفى، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني".

ودعت المصادر الطبية المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة بشكل عاجل، محذرة من أن الوضع في غزة قد يتدهور بشكل أكبر إذا لم يتم توفير الدعم الطبي والإنساني العاجل، خاصة في هذا الوقت العصيب الذي يمر به القطاع.