محكمة إسرائيلية تقضي بسجن صحفية فلسطينية 6 أشهر

محكمة إسرائيلية تقضي بسجن صحفية فلسطينية 6 أشهر
الصحفية الفلسطينية، رشا حرز الله

قضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر “سالم”، بالسجن 6 أشهر والغرامة المالية على الصحفية الفلسطينية، رشا حرز الله، التي تعمل ضمن فريق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وأفادت عائلة الصحفية الفلسطينية، في اتصال هاتفي مع "وفا"، بأن المحكمة الإسرائيلية أصدرت حكماً على رشا حرز الله اليوم الأحد بالسجن لمدة 6 أشهر، تنتهي في الأول من ديسمبر المقبل، إضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 13 ألف شيكل (نحو 3500 دولار أمريكي).

اعتقال سابق للصحفية

وجرى اعتقال الصحفية رشا حرز الله في الثاني من يونيو الماضي، بعد استدعائها للتحقيق في معتقل "حوارة"، وحرز الله هي شقيقة الشهيد الفلسطيني محمد حرز الله.

وتُعد الصحفية رشا حرز الله من بين نحو 94 صحفيًا تعرضوا للاعتقال منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي 2023. 

ومن بين المعتقلين لدى السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلى رشا، ثلاث صحفيات هن: رولا حسنين، وبشرى الطويل، وأمل شجاعية، وهي صحفية وطالبة في جامعة بيرزيت. 

ويواصل الجيش الإسرائيلي احتجاز 17 صحفيًا رهن الاعتقال الإداري، وفقًا لتقارير نادي الأسير الفلسطيني.

ضحايا الصحفيين في غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مطلع نوفمبر الجاري، عن استشهاد 4 صحفيين جدد لترتفع حصيلة الشهداء من الصحفيين إلى 188 صحفيًا وصحفيةً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. 

وأدان بيان صادر عن المكتب، استهداف وقتل واغتيال قوات الجيش الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، محملة إسرائيل كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة.

وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بردع السلطات الإسرائيلية وملاحقتها في المحاكم الدولية على جرائمها المتواصلة والضغط عليها لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

الحرب على غزة

وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً على غزة منذ أكتوبر 2023، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شنت الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي بينهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة في استشهاد أكثر من 43 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما أصيب أكثر من 103 آلاف آخرين.

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة رغم خسائرها الكبيرة في الحرب مادياً وبشرياً.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية