الحكومة الإسرائيلية تعلن قطع علاقاتها مع «هآرتس».. والصحيفة تسخر من نتنياهو
وصفت الفلسطينيين بأنهم «مقاتلون من أجل الحرية»
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها قطعت علاقاتها مع صحيفة هآرتس اليومية رداً على تعليقات الناشر آموس شوكن الأخيرة التي أشار فيها إلى الفلسطينيين باعتبارهم "مقاتلين من أجل الحرية".
وفي بيان اليوم الأحد أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي أنه وأعضاء آخرين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صوتوا بالإجماع لصالح اقتراحه بقطع جميع الإعلانات والعطاءات الحكومية في النسخة المطبوعة وعلى موقع صحيفة هآرتس على الإنترنت.
وينص القرار على أنه في حين تدعم الحكومة حرية الصحافة وحرية التعبير، إلا أنها "لن تقبل وضعا يدعو فيه ناشر صحيفة رسمية إلى فرض عقوبات عليه ويدعم أعدائه في خضم الحرب".
وأضاف القرار أن الحكومة "ستقطع أي علاقة إعلانية مع صحيفة هآرتس، وتدعو جميع فروعها ووزاراتها وهيئاتها، وكذلك أي مؤسسة حكومية أو هيئة ممولة منها، إلى عدم الاتصال بصحيفة هآرتس بأي شكل من الأشكال وعدم نشر أي منشورات فيها".
بينما ردت صحيفة هآرتس بسخرية وقالت في بيان لها: "القرار الانتهازي بمقاطعة هآرتس... هو خطوة أخرى في رحلة نتنياهو لتفكيك الديمقراطية الإسرائيلية".
وأضافت الصحيفة أن "نتنياهو، مثل أصدقائه بوتن وأردوغان وأوربان، يحاول إسكات صحيفة مستقلة ناقدة".
و أعطت اللجنة الوزارية للتشريع دعمها لمشروع قانون ينص على خصخصة هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية في غضون عامين، مما يعني إغلاق هيئة الإذاعة العامة فعليًا.
وينص مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست عن حزب الليكود تالي جوتليف، على إلزام الحكومة بإصدار مناقصة لشراء شبكات التلفزيون والإذاعة التي تسيطر عليها هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني الإسرائيلية، التي تدير هيئة البث العام "كان" وإذاعة "ريشيت بيت"، من بين آخرين.
وبموجب التشريع المقترح، والذي يتطابق مع مشروع قانون اقترحه في وقت سابق وزير الاتصالات شلومي كرحي، إذا لم يتم العثور على مشتر خلال عامين، فسيتم إغلاق هيئة البث بشكل كامل وستعود ملكيتها الفكرية إلى الحكومة.