غوتيريش يؤكد تضامن الأمم المتحدة مع الفلسطينيين في ظل استمرار التصعيد
في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، أن المنظمة الدولية ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني وتؤكد حقوقهم غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة.
يأتي ذلك في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يأتي هذا العام في وقت حساس تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصعيدًا عسكريًا مروعًا، إذ تستمر قوات الجيش الإسرائيلي في شن هجماتها على قطاع غزة والضفة الغربية، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
وسبق أن وجه غوتيريش انتقادات حادة للطريقة التي تدير بها إسرائيل حربها على غزة، معبرًا عن صدمته من حجم المعاناة والدمار الذي تشهده المنطقة.
وقال الأمين العام: "هذا أمر لا يمكن تصوره.. مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أمينًا عامًا" في عام 2017.
ووصف غوتيريش الوضع في غزة بأنه غير إنساني وأنه يتجاوز كل الخطوط الحمراء من حيث معاناة المدنيين والمجازر التي يتعرضون لها.
مطالبات أممية بحماية المدنيين
وأضاف غوتيريش أن الأمم المتحدة ستواصل العمل على تعزيز الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في ظل هذا التصعيد المستمر.
وأكد الأمين العام أن المنظمة ستبقى ملتزمة بمسؤولياتها الإنسانية وتدعو المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء النزاع وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم الأساسية.
التضامن مع الشعب الفلسطيني
يحتفي العالم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوم 29 نوفمبر من كل عام، والذي يأتي هذا العام وسط استمرار العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أسفرت هذه الهجمات، منذ 7 أكتوبر 2023، عن استشهاد أكثر من 44,330 شخصًا وإصابة 104,933 آخرين، وفقًا للإحصائيات الرسمية.
انطلق الاحتفال بهذا اليوم بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977، حيث اعتُمد القرار رقم 32/40B في ديسمبر من العام ذاته، ليكون 29 نوفمبر مناسبة سنوية تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.