الأمم المتحدة: إنقاذ 100 من لاجئي الروهينغا قبالة سواحل إندونيسيا

الأمم المتحدة: إنقاذ 100 من لاجئي الروهينغا قبالة سواحل إندونيسيا
لاجئي الروهينغا

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، إنقاذ أكثر من 100 لاجئ من أقلية الروهينغا، من بينهم نساء وأطفال، وذلك عقب غرق قاربهم قبالة سواحل إندونيسيا.

وقال المسئول بالمفوضية فيصل الرحمن، في تصريحات صحفية السبت إن القارب الخشبي كان يحمل على متنه 116 شخصا، حيث تم العثور عليه غارقا بشكل جزئي قبالة ساحل جزيرة "سومطرة"، مشيرا إلى أن اللاجئين لا زالوا متواجدين على الشاطئ، ولم يتم بعد تحديد المكان الذي سيتم نقلهم إليه وفق ما أوردته شبكة "تشانيل نيوز آشيا"، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية.

قوارب متهالكة

ويعاني أفراد أقلية الروهينغا، ومعظمهم من المسلمين، من الاضطهاد في ميانمار، ويخاطر الآلاف بحياتهم كل عام في رحلات بحرية طويلة وباهظة التكلفة تتم عادة على متن قوارب متهالكة من أجل الوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.

فوضى وأزمة إنسانية 

تعيش ميانمار فوضى وأزمة إنسانية واقتصادية كبيرة منذ تولي المجلس العسكري السلطة في فبراير 2021 بعدما أطاح الزعيمة أونغ سان سو تشي وحكومتها، إذ أسفرت حملة قمع المعارضين للحكم العسكري عن مقتل أكثر من 4300 شخص، وتم اعتقال أكثر من 25 ألفا و785 شخصا منذ الانقلاب وفقا لجمعية مساعدة السجناء السياسيين الحقوقية المحلية.

وتشهد أنحاء عدة من البلاد اشتباكات بين مقاتلي "قوات الدفاع الشعبي" المجهزين غالبا بأسلحة يدوية الصنع أو بدائية وقوات المجلس العسكري، فيما يشير محللون إلى أن الجيش يواجه صعوبات في التعامل مع تكتيكات المقاتلين.

وتدور اشتباكات مع مجموعات متمردة أكثر تنظيما متمركزة على طول الحدود مع تايلاند والصين.

وفر أكثر من مليون مسلم من الروهينغا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش والدول المجاورة منذ أغسطس 2017، عندما أطلق جيش ميانمار عملية تطهير ردا على هجمات جماعة متمردة.

جرائم وانتهاكات

واتُهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق آلاف المنازل.

بعد الانقلاب في الأول من فبراير 2021، أكد الجيش أنه سينظم انتخابات جديدة، لكن البلاد التي تعاني من صراع أهلي عنيف، يجب أن تكون أولاً "في سلام واستقرار"، وفق رئيس المجلس العسكري

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية