مصرع 10 أشخاص جراء الفيضانات بالهند
مصرع 10 أشخاص جراء الفيضانات بالهند
لقي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة الناجمة عن الإعصار فنجال في ولاية "تاميل نادو" ومدينة "بودوتشيرى" بالهند.
وأوردت قناة "إن دي تي في" الهندية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الثلاثاء، أن هيئة الأرصاد الجوية الهندية أصدرت إنذارا باللون الأصفر بشأن هطول أمطار غزيرة في 15 مقاطعة على الأقل بولاية "تاميل نادو".
إجلاء المواطنين
وأشارت القناة إلى أن الجيش الهندي شارك في عمليات الإنقاذ وإجلاء المواطنين الذين تقطعت بهم السبل في الشوارع التي غمرتها مياه الأمطار.
وأكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لرئيس وزراء الولاية "إم كاي ستالين"، تقديم المساعدات اللازمة عقب الفيضانات والدمار الذي خلفه الإعصار.
تغير المناخ
يعد إعصار "فنجال" جزءًا من سلسلة من الظواهر الجوية القاسية التي تواجهها المنطقة نتيجة تغير المناخ وزيادة وتيرة الأعاصير المدارية خلال السنوات الأخيرة.
وأثارت هذه الكارثة دعوات ملحة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة تأثيرات الكوارث الطبيعية وتقديم الدعم للدول المتضررة، مع ضرورة العمل على مواجهة تغيرات المناخ التي تسببت في زيادة حدة الأعاصير.
ومن الشائع تشكل الأعاصير في شمال المحيط الهندي، ففي مايو، أودى الإعصار ريمال بحياة 48 شخصا على الأقل في الهند، بحسب حصيلة رسمية.
نصف البشرية في خطر
وحذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء الفيضانات والجفاف الشديد والعواصف وحرائق الغابات"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".
ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.
وتضاعف عدد الكوارث تقريبًا منذ عام 2000، بينما تضاعفت الخسائر الاقتصادية الناتجة بمعدل ثلاثة أضعاف، ويرجع ذلك أساسًا إلى تغير المناخ، وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والملوثات الصناعية، فقد تكون هناك زيادة بنسبة 40% في عدد الكوارث بحلول عام 2030، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.