تقرير: إهدار لقاح "كوفيد-19" بمعدلات تصل إلى 30%

تقرير: إهدار لقاح "كوفيد-19" بمعدلات تصل إلى 30%

يتزامن التوزيع غير العادل للغاية للقاحات COVID-19، على الصعيد العالمي، مع ارتفاع معدلات هدر لقاح COVID-19 (مفتوح ومغلق) في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل ومرتفعة الدخل، والتي تصل إلى 30%.

ووفقا لبحث نشرته المجلة الطبية البريطانية BMJ، هناك حاجة ماسة إلى خطط لرصد إهدار اللقاح والتنبؤ به وتقليله في نهاية المطاف في كل بلد.

وطالب بحث BMJ بضرورة الحد من إهدار القارورة المفتوحة من خلال إستراتيجيات تزيد من معدلات التطعيم الإجمالية، مثل التطعيم بدون مواعيد، وكذلك من خلال التقنيات التي تزيد من عدد الجرعات التي يتم استخلاصها من القارورة.

وطالب بالحد من إهدار القوارير المغلقة عن طريق التبرعات وإعادة التخصيص في الوقت المناسب والمنظمة جيدًا، فضلاً عن دعم الإدارة الفعالة لسلسلة التوريد في البلدان المتلقية.

ووفقا لـBMJ يعد التطعيم هو حجر الزاوية في الإستراتيجيات الحالية للتخفيف من جائحة COVID-19، من خلال الحد من انتقال المرض والوفيات، ولتحسين تأثير التطعيم، من الضروري اتباع نهج التوزيع العالمي العادل الذي يقلل من إهدار اللقاح، حيث أثبتت البيانات أنه بعد أكثر من عام من توزيع لقاحات COVID-19، يستمر إهدار اللقاح غير الضروري، حيث تصل معدلات الهدر إلى 30%.

وعلى الصعيد العالمي، قامت الدول ذات الدخل المرتفع (HIC) بإعطاء أكثر من 2.3 مليار جرعة (79% من السكان) واشترت أكثر من 7 مليارات جرعة، قد يضيع بعضها بسبب ركود معدلات التطعيم، بينما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل (LMIC) حصل فقط 15% من السكان على  التطعيم، ما يعنى استمرار التوزيع غير العادل للغاية لقاحات .

ويجب تحسين إدارة سلسلة التوريد الفعالة لتوزيع لقاحات COVID-19 في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل للتغلب على الممارسة غير الفعالة المتمثلة في التبرع بجرعات اللقاح "التي توشك على الانتهاء" إلى تلك البلدان​​، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الهدر الكلي، حيث تخلق مثل هذه "التبرعات المتأخرة" انطباعًا خاطئًا بأن HIC "تؤدي دورها.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية