«الصحة الفلسطينية»: القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى بالضفة الغربية وتعتقل أحد الجرحى

«الصحة الفلسطينية»: القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى بالضفة الغربية وتعتقل أحد الجرحى
تواصل الاعتقالات الإسرائيلية بحق مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية

نددت وزارة الصحة الفلسطينية، باقتحام القوات الإسرائيلية مستشفى خاصًا في مدينة نابلس بالضفة الغربية واعتقال جريح كان يتلقى العلاج داخله. 

واعتبرت الوزارة الفلسطينية، في بيان لها، أمس الأربعاء، العملية الإسرائيلية "انتهاكًا صارخًا" للقوانين الدولية التي تنص على حماية المرافق الطبية والمرضى.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" ووحدة النخبة "اليمام"، عن تنفيذ العملية، مشيرًا إلى اعتقال شخص وصفه بأنه عضو في "خلية إرهابية" مسؤولة عن هجوم وقع في أغسطس. 

وذكرت القوات الإسرائيلية أن “العملية تأتي في إطار استهداف خلايا مسلحة متورطة في هجمات ضد أهداف إسرائيلية”.

تصاعد الهجمات في الضفة

تزامنت عملية الاقتحام مع غارة جوية إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، استهدفت 3 من عناصر حركة حماس قرب طوباس، “ما أدى إلى مقتلهم”، وفقًا للجيش الإسرائيلي. 

واقتحمت القوات الإسرائيلية، في اليوم نفسه، مستشفى حكوميًا في طوباس، حيث أطلقت النار والقنابل، واعتدت على العاملين والمرضى، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

إحصائيات متزايدة للضحايا

منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في العنف.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 786 فلسطينيًا استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين، بينما قُتل 24 إسرائيليًا في هجمات نفذها فلسطينيون خلال الفترة نفسها، وفقًا للأرقام الإسرائيلية.

انتهاك للقوانين الدولية

تثير هذه العمليات مخاوف دولية بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية، لا سيما مع تكرار استهداف المرافق الطبية. 

وتُعد هذه الأحداث جزءًا من توتر أوسع يشمل قطاع غزة والضفة الغربية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في الأراضي المحتلة.

ومن المتوقع أن تُثار هذه الانتهاكات أمام المنظمات الدولية، وسط مطالبات بضرورة حماية المدنيين والمرافق الطبية من التداعيات المستمرة للنزاع.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية