بمناسبة يوم الطالب.. هيئات ومجالس مهنية تدين القمع وتطالب بالحرية في إيران

بمناسبة يوم الطالب.. هيئات ومجالس مهنية تدين القمع وتطالب بالحرية في إيران
جانب من احتجاجات طلاب الجامعات في إيران (أرشيفية)

أصدرت العديد من الهيئات الطلابية والمهنية في جامعات إيران بيانات منفصلة، بمناسبة يوم الطالب، الذي يوافق اليوم، 7 ديسمبر، أدانت فيها القمع المستمر للجامعات والطلاب.

وشددت على أهمية مواجهة "أي شكل من أشكال الاستبداد"، لضمان تحرير الجامعات من هيمنة المؤسسات الأمنية والحكومية. 

وعبّر "مجلس تنسيق الهيئات المهنية للمعلمين الإيرانيين"، و"مجلس المتقاعدين الإيرانيين"، ومجموعات طلابية، عن رفضهم القمع، مؤكدين على أهمية الاستمرار في المقاومة الجماعية لإبراز الانتهاكات وتسليط الضوء على الظلم الذي يعاني منه الحرم الجامعي وفق موقع قناة "إيران إنترناشيونال". 

وأشار بيان الطلاب إلى أن الحكومة الإيرانية، بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان، “تمارس سياسات قمعية”، رغم وعودها بإعادة الطلاب المعارضين إلى مقاعد الدراسة. 

الطلاب الموقوفين 

وفي تصريحات تلفزيونية بمناسبة يوم الطالب، أعلن وزير العلوم الإيراني، حسين سيمائي صراف، أن ملفات جميع الطلاب الـ150 الموقوفين قد تمت مراجعتها وعادوا إلى جامعاتهم، وعلى الرغم من ذلك، تؤكد تقارير طلابية استمرار حرمان العديد من الطلاب المعارضين من حقهم في التعليم. 

وفي السياق، أعلن وزير الصحة والتعليم الطبي، محمد رضا ظفرقندي، في وقت سابق من ديسمبر، عن إعادة 300 طالب محروم من الدراسة إلى الجامعات. 

ميدان للنضال 

وأدان "مجلس تنسيق الهيئات المهنية للمعلمين" ما أسماه “النظرة العسكرية” التي تُعامل بها الجامعات الإيرانية، واصفًا إياها بأنها "ميدان قتال من أجل الحرية والمساواة"، وطالب البيان بإطلاق سراح السجناء السياسيين، “وإزالة المؤسسات الأمنية من الحرم الجامعي، وإنهاء التمييز والاستغلال، مع ضمان حرية تشكيل الجمعيات المستقلة”. 

وأكد "مجلس المتقاعدين الإيرانيين" في بيانه أن الطلاب يواصلون ربط مطالبهم بالمجتمع الأوسع، رافعين شعارات لتحرير الطلاب المعتقلين، “وإنهاء الفقر والفساد في إيران”، وشدد المجلس على استمرار المقاومة الطلابية بالتوازي مع احتجاجات الفئات الأخرى، مثل العمال والمعلمين. 

انتهاكات مستمرة 

منذ تأسيس النظام الإيراني الحالي، يتعرض الطلاب والأساتذة المعارضون للاعتقال والطرد من الجامعات، وتصاعدت هذه الانتهاكات بشكل كبير بعد انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" عام 2022، والتي انطلقت بعد مقتل الشابة مهسا أميني.

ووفقًا لتقارير، تجاوز عدد الطلاب الذين تم اعتقالهم أو طردهم 12 ألفًا ضمن المساعي لإسكات أصوات المعارضة في الجامعات.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية