السجن 20 عاماً لفرنسي متهم باغتصاب زوجته بالاشتراك مع عشرات الأشخاص

أصدرت محكمة أفينيون الفرنسية، حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا على دومينيك بيليكوت، بعد إدانته بتخدير زوجته جيزيل بيليكوت لمدة 10 سنوات، مما أتاح لعشرات الأشخاص اغتصابها في منزله، واعتُبرت هذه العقوبة القصوى بمثابة رد صارم على جريمة هزت فرنسا بأكملها.

وقضت المحكمة، اليوم الخميس، بإدانة ما لا يقل عن 20 شخصًا من بين 50 متهمًا آخرين في القضية بارتكاب جرائم مماثلة، وفق وكالة "فرانس برس". 

واعتُبر بيليكوت مذنبًا بارتكاب "اغتصاب مشدد"، ما أدى إلى إدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية، وخلال المحاكمة، قدم بيليكوت اعتذاره لزوجته وعائلته، معترفًا بالجرائم التي ارتكبها.

شهادة الزوجة

روت جيزيل بيليكوت خلال المحاكمة كيف اكتشفت من الشرطة أن زوجها كان يستخدم مواد كيميائية لتخديرها، وقد أبلغ الادعاء العام عن ما لا يقل عن 92 حالة اغتصاب وقعت على مدى 10 سنوات. 

وأوضحت جيزيل أنها كانت تعاني من فقدان مؤقت للذاكرة، دون أن تدرك حقيقة ما يحدث.

تفاصيل الجرائم

تم الكشف عن أن بيليكوت كان يستقطب الرجال عبر الإنترنت، حيث دعاهم للمشاركة في الجرائم. 

وتعود بداية الكشف عن القضية إلى عام 2020، عندما أُلقي القبض عليه أثناء تصوير نساء سرًا في متجر بكاربينتراس، ليتم العثور على مئات الصور ومقاطع الفيديو الإباحية في أجهزته.

شبكة إجرامية

تضمنت التحقيقات العثور على شبكة جنسية متصلة بالمنتديات الإلكترونية، حيث كان بيليكوت ينشر إعلانات للبحث عن شركاء للمشاركة في جرائمه. 

ومن بين 83 رجلًا تم التحقيق معهم، أُلقي القبض على 51 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 26 و73 عامًا.

وفي قضية منفصلة، اتُهم بيليكوت باغتصاب وقتل وكيلة عقارات تبلغ من العمر 23 عامًا في باريس عام 1991، كما اعترف بمحاولة اغتصاب في عام 1999، بعد أن أثبت اختبار الحمض النووي تورطه.