إضراب واسع للعمال في أمازون يهدد سلاسل التوصيل قبل عيد الميلاد

إضراب واسع للعمال في أمازون يهدد سلاسل التوصيل قبل عيد الميلاد
شركة أمازون

بدأ الآلاف من سائقي شاحنات شركة أمازون إضرابًا كبيرًا، في خمس ولايات أمريكية، مع توقع امتداده إلى مرافق الشركة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. 

ونظمت النقابات المحلية، الخميس، خطوطًا للإضراب أمام المئات من مراكز توزيع أمازون في محاولة للضغط على الشركة لتحقيق مطالب العمال، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

يأتي هذا الإضراب في توقيت حساس قبل أقل من أسبوع من احتفالات عيد الميلاد، ما قد يؤدي إلى تعطيل توصيل الهدايا والطرود في الوقت المحدد. 

وتشير التقديرات إلى أن هذا التأخير قد يؤثر على ملايين المستهلكين ويُفسد فرحة رأس السنة للعديد من الأسر.

مطالب العمال

يهدف الإضراب إلى تسليط الضوء على ظروف العمل الصعبة التي يواجهها السائقون، بما في ذلك ساعات العمل الطويلة، وضغوط تحقيق مواعيد التسليم الصارمة. 

ويسعى العمال إلى تحسين الأجور وظروف العمل، فضلاً عن ضمانات صحية أفضل في ظل الزيادة المستمرة في الطلب على خدمات التوصيل.

ردود فعل أمازون

لم تصدر الشركة تعليقًا رسميًا بعد بشأن الإضراب، لكنها تواجه انتقادات مستمرة من النقابات العمالية والمنظمات الحقوقية بسبب سياساتها تجاه العمال. 

وتراقب الأسواق بعناية هذا الإضراب، الذي قد يترك أثرًا واضحًا على أرباح الشركة خلال موسم العطلات.

ومع استمرار الإضراب وتوسّعه المحتمل، تواجه أمازون ضغوطًا متزايدة للاستجابة لمطالب العمال، في وقت تُعد فيه سرعة التوصيل جزءًا رئيسيًا من سمعة الشركة. 

شركة أمازون

تُعتبر شركة أمازون واحدة من أكبر شركات التجارة الإلكترونية في العالم، تأسست عام 1994 على يد جيف بيزوس في مدينة سياتل بولاية واشنطن. 

وبدأت الشركة كموقع لبيع الكتب عبر الإنترنت، لكنها سرعان ما توسعت لتشمل مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، بما في ذلك الإلكترونيات، والملابس، والأغذية، وخدمات البث والتخزين السحابي.

وتعرضت شركة أمازون لانتقادات واسعة بسبب سياسات العمل التي يتّبعها بعض مديريها، بما في ذلك الضغط على الموظفين لتحقيق أهداف صارمة، وعدم الاستجابة السريعة لمطالب تحسين ظروف العمل، ما أدى إلى احتجاجات متكررة من قبل العاملين في الشركة في العديد من البلدان.

تبلغ القيمة السوقية لأمازون مئات المليارات من الدولارات، وتُعد واحدة من أبرز الشركات التي تقود قطاع التجارة الإلكترونية على مستوى العالم، مما يجعلها محط الأنظار عند حدوث أي اضطرابات تؤثر على عملياتها.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية