الولايات المتحدة تعارض اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة

الولايات المتحدة تعارض اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة
آثار العدوان الإسرائيلي عل غزة

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، معارضتها لخلاصات تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي اتهم إسرائيل بارتكاب "أفعال إبادة جماعية" في قطاع غزة من خلال تقييد وصول السكان الفلسطينيين إلى المياه.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، الخميس، إن "المعيار القانوني لتحديد وقوع إبادة جماعية مرتفع للغاية، لذا نحن نعارض خلاصات هذه الفرضية"، مضيفًا أن ذلك لا ينفي وجود "أزمة إنسانية كارثية في غزة".

اتهامات متزايدة ضد إسرائيل

انضمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "أطباء بلا حدود" إلى سلسلة الاتهامات الموجهة ضد إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية وتطهير عرقي خلال حربها ضد حركة حماس.

وأكدت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية فرضت على سكان غزة ظروفًا معيشية "مصممة لتدمير جزء من السكان"، مشيرة إلى حرمان الفلسطينيين من الحصول على المياه بشكل كافٍ.

تقرير أطباء بلا حدود

وصفت منظمة أطباء بلا حدود الدمار الناتج عن الغارات الإسرائيلية على غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 بأنه "تطهير عرقي"، مشيرة إلى استهداف المراكز الطبية والقوافل الإنسانية.

ورفضت الدبلوماسية الإسرائيلية الاتهامات، ووصفتها بأنها "افتراء وكذب".

من جهته، أشار فيدانت باتل إلى أن تقرير "أطباء بلا حدود" يعترف بعدم امتلاك المنظمة سلطة قانونية لتحديد "الطابع المتعمد" للهجمات، لكنه أكد تقدير الولايات المتحدة للدور المهم الذي تؤديه منظمات المجتمع المدني.

أزمة إنسانية مستمرة

ومع استمرار الصراع، يبقى الوضع الإنساني في غزة كارثيًا، حيث تواجه المنطقة دمارًا واسع النطاق ونقصًا حادًا في الخدمات الأساسية، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية على الأرض.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية