أوكرانيا.. مساحة معلومات واحدة للمشاركين في الرعاية الصحية المتعلقة بالدم
أوكرانيا.. مساحة معلومات واحدة للمشاركين في الرعاية الصحية المتعلقة بالدم
أكملت وزارة الصحة الأوكرانية -بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- إعداد المتطلبات الفنية لإنشاء مساحة معلومات للمشاركين في الرعاية الصحية المتعلقة بالدم ومشتقاته.
ووفقاً لبيان نشره الموقع الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يعد فضاء المعلومات عبارة عن مجموعة من التقنيات التي تتيح تبادل المعلومات بين جميع المشاركين في النظام: المتبرعين، المتلقين، مراكز الدم، السلطات التنفيذية والإشرافية الوطنية والمحلية، وكذلك منظمات المرضى وكيانات المجتمع المدني الأخرى.
ويتم إنشاء نظام وطني موحد ومركزي لتسجيل المتبرعين والمتلقين والتبرعات والمخزونات واحتياجات الدم ومكوناته وعمليات نقل الدم في أوكرانيا.
وسيساعد تشغيل مثل هذه المساحة على معالجة العديد من التحديات التي تواجه الرعاية الصحية المتعلقة بالدم بسبب نقص الموارد المالية واللوجستية والبشرية.
وأوضح البيان أنه بسبب حالات الفواق الجهازية السابقة، واجه هذا المجال الطبي المعقد للغاية نقصًا في المتبرعين المتطوعين ومكونات الدم، وغياب السيطرة على العمليات التكنولوجية لشراء واختبار ومعالجة وتخزين وتوزيع دم المتبرعين ومكونات الدم، ونقص الإدارة المركزية من مكونات الدم، وعدم كفاية الإشراف على الاستخدام السليم لمكونات الدم للمرضى، وتوفير خدمات نقل الدم وغياب الإرقاء، تسبب كل ذلك في عقبات خطيرة أمام تقديم رعاية طبية عالية الجودة متعلقة بالدم في أوكرانيا.
وستساعد مساحة المعلومات الجديدة في التغلب على اضطراب النظام من خلال توحيد المتبرعين والمتلقين والتبرعات وعمليات نقل الدم ومكونات الدم في أوكرانيا في نظام محاسبة واحد، وسوف تخدم ميزات المساحة كلاً من المتبرعين- المحتملين والمتاحين، بالإضافة إلى موظفي المؤسسات الطبية.
وسيتلقى المتبرعون عن طريق "الحسابات الشخصية"، معلومات حول نظام المكافآت الحالي للمتبرعين والتحديثات الحالية بشأن احتياجات الدم أو مكوناته، وسيتمكن المستلمون من الوصول الكامل إلى عمليات نقل الدم، بينما سيضمن نظام المراقبة أمن جميع العمليات ويضمن سلامة المتبرعين.
وفي الوقت نفسه، سيقوم النظام بأتمتة عمل مراكز الدم، حيث يؤدي عمل مساحة معلومات واحدة إلى حل المشكلات ليس فقط في المؤسسات الطبية الفردية ولكن أيضًا على المستويين الإقليمي والوطني.
وستؤدي أتمتة بعض العمليات أيضًا إلى تقليل العبء على موظفي المستشفى والإدارة، مما يسمح لهم بالتركيز على أنشطة مهمة أخرى، ولكن الأهم من ذلك سيقلل بشكل خطير من احتمالية حدوث أخطاء بشرية.