الجيش اليمني يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في قصف مدفعي للحوثيين بالجوف
الجيش اليمني يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في قصف مدفعي للحوثيين بالجوف
لقي جندي يمني مصرعه وأصيب آخر؛ جراء قصف مدفعي لميليشيا الحوثي الإرهابية، استهدف موقعا عسكريا لقوات الجيش اليمني، في محافظة الجوف شمال شرقي البلاد، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان له -اليوم الثلاثاء- بأن ميليشيا الحوثي استهدفت موقعا عسكريا لقوات الجيش في جبهة الجدافر شرق مديرية الحزم مركز محافظة الجوف بقذيفة أودت بحياة جندي وأصابت آخر، وذلك ضمن خروقات الميليشيا المتصاعدة للهدنة الأممية المعلنة مطلع شهر إبريل الماضي، وفقا لقناة (اليمن) الإخبارية.
وأوضح المركز أن قوات الجيش اليمني أسقطت طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي أثناء تحليقها باتجاه المواقع العسكرية في الجبهة الشمالية الغربية لمحافظة مأرب.
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية بشكل يومي، هجماتها على مواقع الجيش، وتقوم بدفع العربات والدبابات إلى الخطوط الأمامية واستحداث الخنادق، مستغلة الهدنة الإنسانية التي بدأت، مطلع أبريل الماضي.
وفي وقت سابق، تعهد رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق ركن صغير بن عزيز، بدخول صنعاء سلمًا أو حربًا، مؤكدًا عدم التزام جماعة الحوثي بهذا السلام الهش.
ونوه بن عزيز، إلى خسارة قواته عددا من القتلى والجرحى نتيجة خروقات ميليشيا الحوثي خلال الهدنة الأممية التي بدأت مطلع إبريل الماضي، مضيفا: "نحن مع السلام، ونمد أيدينا للسلام، ولكن لن يتحقق ذلك مع هذه الفئة الضالة إلا بالقوة، فلدينا تجارب ماضية مريرة معها".
استمرار الأزمة
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.
وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين تدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الجاري وأنه يمكن تجديد الهدنة بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.