رئيس الشيشان: المرحلة الثانية للعملية العسكرية الروسية في جميع أنحاء أوكرانيا

رئيس الشيشان: المرحلة الثانية للعملية العسكرية الروسية في جميع أنحاء أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أكد رئيس الشيشان، رمضان قديروف، ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية الخاصة الروسية في جميع أنحاء أوكرانيا وليس فقط على أراضي جمهوريتي دونباس، وفقا لقناة “روسيا اليوم”.

وأضاف رئيس الشيشان، أن الشيء الرئيسي هو بدء المرحلة الثانية، وعلى وجه التحديد تنفيذ العملية الخاصة ليس فقط على أراضي لوغانسك ودونيتسك، ولكن في جميع أنحاء أوكرانيا.

وأرجع ذلك لأن جميع دول العالم المسلحة بأفضل الأسلحة تقدم السلاح لأوكرانيا، وهذه الأسلحة تباع بالفعل للسكان المحليين، وهذه بالفعل فوضى عالمية، وخروج على القانون، وكيلا يستمر هذا، نحتاج إلى وضع حد لذلك، نحتاج إلى بدء المرحلة الثانية".

وتابع رئيس الشيشان، "أنه من الضروري بعد ذلك أن تنشأ في أوكرانيا سلطتها الخاصة في كل مكان، والتي ستحكم الشعب بشكل طبيعي، ونواصل إجراء حوار مع جميع الدول الأخرى التي تريد بناء علاقات بشكل أو بآخر معنا وإذا كانوا يريدون عقوبات، فسنحارب العقوبات؛ وإذا كانوا يريدون الحرب، فسنقاتل".

وقال رئيس الشيشان: تظهر قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وروسيا نتائج جيدة خلال العملية الخاصة، لافتا إلى أنه بالأمس دمرت قافلة كبيرة، ودمر العديد من مقاتلي كتيبة آزوف ومن النازيين، واليوم كانت هناك نتائج جيدة في باباسنا طوال اليوم، نحن نقوم بتطهير دونيتسك ولوغانسك دون استعجال.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية