«فرانس برس»: ميليشيا الحوثي أطلقت سراح 153 أسيراً من المرضى وكبار السن

«فرانس برس»: ميليشيا الحوثي أطلقت سراح 153 أسيراً من المرضى وكبار السن
ميليشيا الحوثي

أعلنت ميليشيا الحوثي عن إطلاق سراح 153 شخصًا كانوا أسرى خلال الصراع المستمر في اليمن منذ قرابة 10 سنوات، وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من احتجاز الحوثيين موظفين تابعين للأمم المتحدة، وفقًا لما أعلنته اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، كريستين سيبولا، اليوم السبت، أن هذه العملية أدخلت الفرح إلى قلوب العائلات التي كانت تنتظر عودة أحبائها، وفق وكالة "فرانس برس". 

ووصف رئيس لجنة الأسرى الحوثية، عبدالقادر المرتضى، هذه المبادرة بأنها أحادية الجانب ودوافعها إنسانية، مشيرًا إلى أن المفرج عنهم مرضى، وجرحى، وكبار سن.

احتجاز موظفي الأمم المتحدة

في تطور متصل، احتجزت ميليشيا الحوثي 7 موظفين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم يوم الخميس، ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وصف هذا الإجراء بـ"الاحتجاز التعسفي". 

ودعا غوتيريش إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين، محذرًا من تأثير هذا الاستهداف المتكرر على جهود المساعدة الإنسانية في اليمن.

اندلعت الحرب في اليمن عام 2014، عندما سيطرت ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من البلاد، مما أدى إلى نزاع دموي مع القوات الحكومية. 

استمرار التوترات

وعلى الرغم من هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في أبريل 2022، وتصاعد جهود السلام في ديسمبر 2023، استمر التوتر بسبب التدخلات الإقليمية والدولية.

وفي تطور جديد، شنت ميليشيات الحوثيين هجمات على أهداف إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر دعماً للفلسطينيين خلال النزاع الجاري في غزة. 

وأعادت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تصنيف ميليشيا الحوثيين كمنظمة إرهابية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في البلاد.

أزمة إنسانية غير مسبوقة

يعاني اليمن من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مع تدهور الأوضاع نتيجة الحرب والتدخلات الإقليمية. 

وتتزايد المخاوف بشأن التأثير السلبي للاحتجازات على قدرة المنظمات الدولية على توفير المساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين المتضررين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية