والد رهينة إسرائيلية ينتقد معارضي الهدنة: «سيدفعون الثمن في الانتخابات»
والد رهينة إسرائيلية ينتقد معارضي الهدنة: «سيدفعون الثمن في الانتخابات»
أعرب إيلي الباغ، والد الرهينة الإسرائيلية، ليري، التي أُفرج عنها، يوم السبت الماضي، عن شكره لأعضاء الحكومة الذين دعموا اتفاق الهدنة مع حركة حماس، محذرًا معارضي الصفقة من تبعات مواقفهم في الانتخابات المقبلة.
وانتقد الباغ، اليوم الاثنين، الأحزاب والوزراء الذين رفضوا اتفاق وقف إطلاق النار، قائلاً: "الناس سيجعلونكم تدفعون الثمن"، وفق وكالة “فرانس برس”.
وشمل الرافضون للصفقة حزبي "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية"، إضافة إلى وزراء من حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأسفر ذلك عن خروج إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي السابق، من الائتلاف الحكومي، ما قلّص الأغلبية البرلمانية إلى نائبين فقط.
تجمع عائلات الرهائن
تجمعت عائلات الرهائن الأربع اللاتي أُفرج عنهن في مستشفى رابين ببتاح تكفا، وطالبت بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، كما وجهت العائلات شكرها للجهات التي أسهمت في التوصل إلى الاتفاق، بمن في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح الاتفاق أن مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع، تشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة مقابل إطلاق سراح نحو 1900 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وأُفرج خلال الأسبوع الأول عن 7 نساء، بينما يخشى كثيرون من استئناف الأعمال العدائية بعد انتهاء المرحلة الأولى، ما قد يعرقل الإفراج عن باقي الرهائن وعددهم 61، بينهم 34 أعلنت إسرائيل وفاتهم أو مقتلهم.
وتم تحديد الفئات المقرر الإفراج عنها في المرحلة الأولى، لتشمل النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا أو يعانون من ظروف صحية سيئة.
تصاعد القلق
قال يوني ليفي، والد نعمة التي أُفرج عنها، السبت: "نعمة الآن آمنة بيننا، لكن المعركة لم تنته بعد".
وكان هجوم السابع من أكتوبر 2023 قد أسفر عن مقتل 1210 أشخاص، معظمهم مدنيون، وخُطف خلال الهجوم 251 شخصًا، ما أدى إلى واحدة من أخطر أزمات الرهائن في تاريخ الصراع، وفق إحصائيات رسمية إسرائيلية.