ضمن الجهود العربية.. وصول 10 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة
ضمن الجهود العربية.. وصول 10 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة
وصلت 10 قوافل مساعدات إنسانية إماراتية، مقدمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وذلك ضمن الجهود العربية المتواصلة لدعم سكان قطاع غزة، واستمراراً لجهود الإمارات في إغاثة الشعب الفلسطيني.
تضمنت قوافل المساعدات 175 شاحنة محملة بأكثر من 2400 طن من المواد الإغاثية، شملت مواد غذائية ومكملات غذائية للأطفال، وإمدادات طبية أساسية، وخيام إيواء ومستلزمات معيشية، وملابس واحتياجات ضرورية متنوعة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اليوم الجمعة.
وأشارت "وام"، إلى أنه بتلك القوافل يرتفع إجمالي قوافل المساعدات التي دخلت غزة في إطار عملية "الفارس الشهم 3" إلى 175 قافلة، ما أسهم في التخفيف من معاناة السكان، وتوفير الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا.

مساعدات عربية
وفي إطار الدعم العربي المتواصل لدعم سكان غزة، نقلت 16 مروحية أردنية 20 طناً من المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية من الأردن إلى قطاع غزة.
وانطلقت المروحيات، بينها اثنتان إيطاليتان والباقي تابع لسلاح الجو الملكي الأردني، من مستودعات الهيئة الخيرية الهاشمية في منطقة الغباوي بمحافظة الزرقاء شمال شرق عمان.
ومؤخرا، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، خلال الأيام الماضية، عن إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، بما في ذلك سيارات إسعاف ومعدات طبية.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، إن هذا التحرك جاء بتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، من خلال اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة المستشار زيدان العطواني، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقطاعية، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقدمت كلٌ من مصر والسعودية شحنات مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وتواصل الدولتان تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية.
الوضع الإنساني في غزة
ورغم إعلان وقف إطلاق النار، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والذي بدأ سريانه، يوم 19 يناير الماضي، تظل التحديات الإنسانية ماثلة أمام سكان قطاع غزة، في ظل الدمار الكبير الذي طال البنية التحتية واستمرار معاناة المدنيين، كما يتطلب تنفيذ الاتفاق التزاماً دولياً لتحقيق الاستقرار وضمان حماية المدنيين في المنطقة.
وتتطلب الأزمة الإنسانية في غزة استجابة دولية منسقة وسريعة لتوفير المساعدات العاجلة، وكذلك لضمان حماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمرافق الصحية والإغاثية.