موجة صقيع تعصف بالسويد وتتسبب في حوادث مرورية واسعة النطاق
موجة صقيع تعصف بالسويد وتتسبب في حوادث مرورية واسعة النطاق
اجتاحت موجة صقيع شديدة السويد، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الحوادث المرورية بسبب تراكم الثلوج وتجمد الطرق.
وشهد طريق E4 حادث تصادم مروعا أشبه بمشهد من فيلم كارثي، حيث اصطدمت أكثر من 100 سيارة ببعضها البعض، وفقًا لما أوردته صحيفة "التيمبو" التشيلية.
أكد المتحدث باسم الشرطة السويدية أن الحادث تسبب في توقف حركة المرور بالكامل حتى الساعة الثالثة عصرًا، حين تمكنت السلطات من إزالة السيارات المتضررة والثلوج المتراكمة، وإعادة فتح الطريق تدريجيًا.
وحذرت الشرطة السويدية السائقين من محاولة الالتفاف أو العودة على الطرق السريعة لتجنب الطوابير، معتبرة أن مثل هذه المحاولات قد تؤدي إلى حوادث إضافية.
ثلوج متجمدة
ودعت السائقين إلى توخي الحذر الشديد أثناء القيادة، نظرًا إلى الثلوج المتجمدة والرؤية المنخفضة التي تزيد من مخاطر الحوادث.
في إطار متابعة التطورات، أعلن وزير البنية التحتية السويدي، أندرياس كارلسون، عبر منصة X (تويتر سابقًا) أن الحكومة على تواصل مستمر مع السلطات المختصة لمتابعة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين.
تعطل الحياة في ألمانيا
لم تقتصر موجة الطقس القاسية على السويد، بل امتدت إلى العاصمة الألمانية برلين، حيث شهدت تساقطًا كثيفًا للثلوج أدى إلى تحول حديقة "تيرجارتن" إلى غابة بيضاء بسبب الغطاء الثلجي الكثيف.
وأظهرت صور متداولة مركبات مغطاة بطبقات سميكة من الثلوج، فيما ظهرت بوابة براندنبورغ بلونها الأبيض بعد أن غطتها الثلوج.
وأثرت العاصفة الثلجية بشكل كبير على حركة السفر في ألمانيا، حيث تسببت في إلغاء مئات الرحلات الجوية وتعطيل المواصلات العامة.
انخفاض درجات الحرارة
مع استمرار الظروف الجوية القاسية، دعت السلطات السويدية والألمانية المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر أثناء التنقل، وسط توقعات بمزيد من الانخفاض في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المرورية وتعطيل الحياة اليومية في البلدين.