انفجار ناتج عن مخلفات الحرب يودي بحياة عائلة كاملة في إدلب
انفجار ناتج عن مخلفات الحرب يودي بحياة عائلة كاملة في إدلب
قتل خمسة أفراد من عائلة واحدة في بلدة النيرب بريف إدلب، الأربعاء، عقب انفجار عنيف هزّ المنطقة، حيث أفادت مصادر محلية بأن الحادث نجم عن وجود قذائف من مخلفات الحرب كانت مجمعة في الموقع.
ووصلت فرق الدفاع المدني السوري إلى موقع الانفجار، حيث تسبب الحادث في تدمير أجزاء كبيرة من منزل سكني، وفق وكالة "شام" السورية.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن عدد الضحايا تجاوز أربعة أشخاص، بينهم أطفال، وسط مخاوف من ارتفاع الحصيلة مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
خطر الذخائر غير المنفجرة
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة هانديكاب إنترناشونال أن نحو 15 مليون سوري، أي ما يعادل ثلثي السكان، معرضون لخطر الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في أنحاء البلاد.
وتشير التقديرات إلى أن أعداد هذه الذخائر تتراوح بين 100 ألف و300 ألف قطعة، ما يجعل الوضع "كارثيًا بكل المقاييس"، في ظل تداعيات حرب مستمرة منذ 14 عامًا.
ارتفاع حوادث الانفجارات
وحذّرت المنظمة من تزايد الحوادث المرتبطة بالذخائر غير المنفجرة، حيث تم تسجيل 136 حادثًا خلال شهري يناير وفبراير 2025 وحدهما.
وتؤكد هذه الأرقام حجم الخطر الذي لا يزال يهدد حياة المدنيين، وخاصة الأطفال الذين يكونون الأكثر عرضة لهذه المخاطر أثناء اللعب أو التجول في المناطق غير المأهولة.
ويطالب ناشطون ومنظمات إنسانية بتعزيز جهود إزالة مخلفات الحرب، وتكثيف حملات التوعية بين السكان، لا سيما في المناطق التي شهدت معارك عنيفة، لمنع وقوع مزيد من الضحايا.