إسرائيل تشيّع الرهينة شيري بيباس وطفليها وسط حضور شعبي

إسرائيل تشيّع الرهينة شيري بيباس وطفليها وسط حضور شعبي
إسرائيليون يطالبون بعودة الرهائن أحياء

أعلنت عائلة شيري بيباس، التي تحولت إلى رمز لأزمة الرهائن في إسرائيل، أنها ستشيّع جثمانها مع طفليها أرييل وكفير يوم الأربعاء، ودعت العائلة المواطنين الراغبين في تقديم التعازي إلى الحضور أثناء مرور موكب الجنازة، مؤكدة أن المراسم الخاصة ستقتصر على أفراد العائلة والأصدقاء المقربين.

وأكدت العائلة في بيان مشترك باسم ياردين بيباس، زوج شيري، ودانا سيتون سيلبرمان، شقيقتها، أن الجنازة ستكون لحظة "شخصية وخاصة" للعائلة، فيما سيكون موكب التشييع مفتوحًا للعامة نظرًا لردود الفعل العاطفية والدعم الواسع الذي تلقته العائلة من مختلف أنحاء إسرائيل والعالم، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

وأصبحت قصة شيري بيباس وأطفالها رمزا للمأساة التي شهدتها إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، بعدما اختطفتهم حركة حماس من كيبوتس نير عوز خلال هجومها على إسرائيل، وتحولت العائلة إلى إحدى أبرز الوجوه التي حفّزت حملة المطالبة بالإفراج عن الرهائن، وسط توترات سياسية وشعبية داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع الأزمة.

تسليم الجثامين بعد اتفاق هدنة 

سلّمت حركة حماس جثامين شيري بيباس وطفليها إلى إسرائيل يومي الخميس والجمعة الماضيين، ضمن اتفاق تبادل شمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار هدنة دخلت حيز التنفيذ منذ 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب التي دمرت قطاع غزة.

وأعلنت حماس في نوفمبر 2023 أن شيري بيباس وطفليها قُتلوا نتيجة ضربة جوية إسرائيلية استهدفت غزة، بينما أكد خبير إسرائيلي في الطب الشرعي بعد فحص الجثامين أن التشريح لم يظهر "أي دليل على إصابات نتيجة القصف"، ما أثار نقاشًا واسعًا حول الملابسات الحقيقية لوفاتهم.

النزاع وأزمة الرهائن 

شهدت إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر واحدة من أكبر أزماتها الأمنية، إذ أدى احتجاز الرهائن إلى تصاعد الضغط الداخلي والدولي على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حلول دبلوماسية وعسكرية.

وتستمر المفاوضات المتعثرة بين الأطراف في ظل دعوات متزايدة لإنهاء الحرب والإفراج عن بقية الرهائن، وسط مشهد سياسي محتدم في إسرائيل بشأن طريقة إدارة الأزمة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية