نرجس محمدي: المرأة الإيرانية ستكسر القيود وتهزم الاستبداد

نرجس محمدي: المرأة الإيرانية ستكسر القيود وتهزم الاستبداد
الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي

وصفت الناشطة الإيرانية الحائزة جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي، في مقطع فيديو نشرته على "إنستغرام"، حركة "المرأة، الحياة، الحرية" الاحتجاجية في إيران، بأنها مقاومة نساء إيران ضد الاستبداد.

وأكدت نرجس محمدي أن السلطات الإيرانية استخدمت كل الوسائل لقمع النساء، لكنها شددت على أن "النساء هن من تغلبن على النظام"، وفق موقع "إيران إنترناشيونال".

النظام في مواجهة المرأة

وأضافت نرجس محمدي أن النظام الإيراني قد ينجو من الحروب، لكنه "لن ينجو من المواجهة مع النساء الإيرانيات"، مؤكدة أن "كأس الحياة الاستبدادية سوف يتكسر بأيدي الإيرانيات".

وكتبت الناشطة نرجس محمدي، مقالًا في مجلة "فوغ"، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يحل في 8 مارس من كل عام، تناولت فيه حركة "المرأة، الحياة، الحرية"، مؤكدة أن المقاومة ليست مجرد شعار، بل هي نهج عملي في حياة النساء الإيرانيات.

واستهلت محمدي مقالها باقتباس من الشاعر الفرنسي رينيه شار: "إرثنا لم يُنقل إلينا بوصية"، مشيرة إلى أن الأجيال السابقة من النساء صنعت تاريخًا من النضالات التي باتت ركيزة فكرية وعملية لنضالهن اليوم، وفق موقع "إيران إنترناشيونال". 

وأضافت: "نحن من نقف الآن، نحكي القصص، نواصل الكفاح، ونرسم الآفاق".

مقاومة القمع والتمييز

عدت الناشطة الإيرانية عنصر المقاومة يشكل جوهر النضال ضد القمع، حيث قالت: "المقاومة ليست مجرد رمز، بل هي نهج نعيشه في كل لحظة من أجل البقاء والحرية". 

ورأت أن نضال النساء الإيرانيات لا يقتصر على حقوقهن فقط، بل يتجاوز ذلك ليصبح معركة من أجل الديمقراطية والحرية، مؤكدة أن النظام الإيراني "استبدادي وديني، ويهدف إلى إخضاع النساء".

ورغم اعتقالها المتكرر، خرجت محمدي في إجازة علاجية لتواصل نشاطها الحقوقي، حيث تحدثت لوسائل إعلام دولية وتفاعلت مع القضايا الاجتماعية والسياسية في إيران. 


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية