ابنة إيلون ماسك «المتحولة» تتهمه بدفع أموال لتحديد جنسها عند الولادة

ابنة إيلون ماسك «المتحولة» تتهمه بدفع أموال لتحديد جنسها عند الولادة
فيفيان جينا ويلسون وإيلون ماسك

اتهمت فيفيان جينا ويلسون، ابنة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، والدها باعتماد التلقيح الاصطناعي الانتقائي لاختيار جنس الجنين، بهدف إنجاب الذكور فقط، وذلك في منشور لها، اليوم الخميس. 

وأعادت تصريحاتها الجدل حول العلاقة المتوترة بينها وبين ماسك، إذ زعمت أن والدها "دفع ثمن" ولادتها كذكر، قبل أن تتحول جنسياً لاحقاً.

وفي بيان نشرته عبر منصة "ثريدز"، هاجمت ويلسون والدها، متهمةً إياه بمعاملة جنسها كسلعة "مُشتراة ومدفوعة الثمن"، مضيفةً أن هوسه بالرجولة أثر بشكل عميق على حياتها. 

وقالت في منشورها الذي لقي انتشاراً واسعاً: "كان جنسي المحدد عند الولادة سلعة تُشترى ويدفع ثمنها، لذلك، عندما كنت أنثوية في طفولتي ثم تحولت جنسياً، كنت أعارض السلعة المعروضة للبيع، ذلك التوقع بالرجولة، الذي اضطررت للتمرد عليه طوال حياتي، كان بمثابة معاملة مالية".

تفاعل واسع وانتقادات لماسك

أثارت تصريحات ويلسون موجة من التفاعل، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن دعمهم لها وانتقادهم لماسك… كتب أحدهم: "إذا كان يعتقد أنه دفع ثمن كروموسومات XY لديك، ثم انتهى بك الأمر فتاة، فهذا دليل آخر على قراراته السيئة!"، بينما علق آخر: “خسارته فوز للعالم.. أنت جوهرة”.

يُضاف هذا الاتهام إلى سلسلة الخلافات بين ماسك وابنته، والتي تصاعدت بعد إعلانها انتقالها الجنسي في عام 2022، وطلبها تغيير اسمها رسمياً وقطع كل الروابط معه. 

وفي يوليو 2024، خلال مقابلة مع عالم النفس المحافظ جوردان بيترسون، قال ماسك إنه "خُدع" للسماح لابنته بالخضوع لعلاج هرموني مؤكد للهوية الجنسية عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.

لكن ويلسون نفت هذه الرواية بشدة، قائلة في مقابلة لاحقة: "أعتقد أنه افترض أنني لن أقول شيئاً وسأترك الأمر يمر دون اعتراض، لكن إذا كنت ستكذب علي علناً أمام ملايين المشاهدين، فلن أتجاهل الأمر".

تداعيات على سمعة ماسك

مع تزايد الجدل حول مواقفه من قضايا الجندر وحقوق المتحولين، يبدو أن العلاقة بين ماسك وابنته ستظل متوترة، ما يضيف بعداً شخصياً جديداً إلى النقاشات العامة حول مواقفه المثيرة للجدل.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية