ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية باليمن إلى 53 قتيلاً و98 مصاباً

ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية باليمن إلى 53 قتيلاً و98 مصاباً
آثار الضربات الأمريكية على اليمن

أعلنت ميليشيا الحوثي، الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الغارات الأمريكية التي استهدفت عدة مناطق يمنية إلى 151 قتيلاً ومصاباً، في تصعيد عسكري يعد الأشد منذ بداية عام 2025.

وأكد بيان صادر عن وزارة الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دولياً) أن الغارات أسفرت عن مقتل 53 شخصاً، بينهم 5 أطفال وامرأتان، فيما بلغ عدد المصابين 98 شخصاً، بينهم تسعة أطفال وتسع نساء، وفق وكالة الأنباء الألمانية. 

واتهم البيان الولايات المتحدة باستهداف منشآت مدنية في صنعاء وعدة محافظات، معتبراً الهجمات "جرائم حرب مكتملة الأركان تضاف إلى السجل الأمريكي الإجرامي"، وفق تعبيره.

موجة قصف واسعة

أعلنت ميليشيا الحوثي في وقت سابق أن القوات الأمريكية شنت 47 غارة جوية مساء الأحد على مواقع متعددة في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وفي تصعيد مضاد، قال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" والقطع البحرية المرافقة لها شمالي البحر الأحمر بـ18 صاروخاً باليستياً ومجنحاً، بالإضافة إلى طائرات مسيرة. ولم يصدر تعليق رسمي من واشنطن بشأن هذه المزاعم.

جاءت الضربات الأمريكية بعد أوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بشن عمليات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن. 

وفي هذا السياق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، إن الهجمات الأمريكية "استهدفت عدداً من القادة الحوثيين وأدت إلى مقتلهم".

واشنطن تهدد بتوسيع العمليات

وفي تصعيد جديد، نقل موقع "إكسيوس" الأمريكي عن والتز قوله: إن الولايات المتحدة مستعدة لتوسيع نطاق عملياتها، لتشمل -ليس فقط الحوثيين المدعومين من إيران- بل أيضاً ضرب أهداف مرتبطة بطهران بشكل أكثر مباشرة.

وتمثل هذه المواجهة العسكرية أعلى مستوى من التصعيد بين الولايات المتحدة والحوثيين منذ بداية العام، ما يزيد المخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية أوسع في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية