منظمة حقوقية: إحراق الحوثيين خيام مهاجرين أفارقة بصعدة جريمة
منظمة حقوقية: إحراق الحوثيين خيام مهاجرين أفارقة بصعدة جريمة
استنكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، وإحراقها محلات وخيم مهاجرين أفارقة في منطقة الرقو الحدودية بمحافظة صعدة؛ ما أسفر عن وفاة 17 شخصاً وإصابة آخرين.
وأشارت الشبكة في بيان لها، إلى أن الميليشيا تواصل جرائمها ضد المدنيين العزل، وتعمل على تصفية من يرفض الانسياق ضمن مخططاتها الإرهابية والقتال في صفوفها أو العمل في مجال تهريب المخدرات والممنوعات العابرة للحدود من اليمنيين والأفارقة الذين يتخذون اليمن منطقة عبور إلى عدد من الدول بحثاً عن لقمة العيش، وفق موقع عدن الغد.
واعتبرت الشبكة، هذه الجريمة إضافة جديدة إلى سجل الميليشيا الدموي خصوصاً بعد قتل أكثر من 60 إفريقياً حرقاً في سجن الجوازات بالعاصمة صنعاء في عام 2020، فضلا عن الجرائم المستمرة بحق المدنيين اليمنيين العزل.
وطالبت كل المنظمات الدولية والأمم المتحدة، بسرعة التحرك لإنقاذ المهاجرين الأفارقة والمدنيين، وتفعيل القوانين والإجراءات الدولية لحماية حقوق اللاجئين وفرض عقوبات على الجهات المتورطة في الجرائم ضد المدنيين العزل.
منع تجنيد الأطفال
من جهة أخرى التقى قائد المنطقة الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح طيمس، أمس، رئيس الفريق الميداني للجنة الفنية المشتركة لمنع تجنيد الأطفال وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان ماجد فضائل.
وتطرق اللقاء الذي حضره عدد من قادة الألوية وضباط من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى، إلى مسارات العمل التي من شأنها المساهمة بالحد من ظاهرة تجنيد الأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع وإكسابهم المهارات والمعرفة التي تساعدهم على بناء وطنهم ونهضته.
وفي اللقاء، أشار قائد المنطقة العسكرية إلى أهمية عمل اللجنة وإنجاح مهامها، مؤكداً التزام المنطقة التام بمواد القانون والدستور ذات الصلة بمنع الأطفال من التجنيد أو الالتحاق بدورات التجنيد.
بدوره، استعرض الوكيل فضائل طبيعة عمل ومهام اللجنة الفنية من أجل اتخاذ التدابير العملية للقضاء على ظاهرة تجنيد الأطفال، والقرارات والتعليمات من القيادة العليا للدولة لكل المناطق والوحدات العسكرية والأمنية بمنع تجنيد الأطفال، وسلم نسخة من مصفوفة كاملة بتلك التوجيهات والتعليمات بشأن منع تجنيد الأطفال.
عقب ذلك قام الفريق بزيارة ميدانية إلى قيادة اللواء 101 شرطة جوية، اطلعوا خلالها على مدى الالتزام بالقانون والدستور في عملية التجنيد وتم تسليمهم مصفوفة التوجيهات بشأن منع تجنيد الأطفال.
استمرار الأزمة
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.
وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الماضي وأنه يمكن تجديد الهدنة بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.