حركة حماس تنشر فيديو جديداً لرهينتين إسرائيليين محتجزين في غزة

حركة حماس تنشر فيديو جديداً لرهينتين إسرائيليين محتجزين في غزة
مطالبات إسرائيلية بوقف الحرب

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو جديدًا يظهر رهينتين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، وقال الرهينتان في الفيديو إنهما نجيا من غارة جوية إسرائيلية. 

وأكدت عائلة ماكسيم هيركين، أحد الرهينتين اللذين ظهرا في الفيديو، أنه هو بالفعل الموجود في المقطع، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الرهينة الثاني هو الجندي الإسرائيلي بار كوبرستاين، وفق وكالة "فرانس برس".

في الوقت نفسه، ناشدت عائلة هيركين وسائل الإعلام بعدم نشر الفيديو، وسط تزايد القلق بشأن سلامة الرهائن. 

وتم اختطاف الرجلين في هجوم وقع في السابع من أكتوبر 2023، عندما تعرضا للخطف من قبل فلسطينيين خلال حضورهما مهرجان نوفا الموسيقي، وهو الهجوم الذي أسفر عن تصاعد الأوضاع واندلاع الحرب في غزة.

مطالبات بالتحقق من الفيديو

ظهر هيركين في الفيديو مع ضمادات على خده ويده اليمنى، في مشهد يثير القلق بشأن حالته الصحية، ورغم نشر الفيديو، تعذّر على وكالة فرانس برس التحقق من صحة الفيديو وتاريخ تصويره.

تزامن نشر الفيديو مع تصعيد العمليات العسكرية في غزة، حيث شنت القوات الإسرائيلية هجومًا بريًا على حي الشجاعية في مدينة غزة في محاولة لتوسيع المنطقة الأمنية داخل القطاع. 

وأعلنت كتائب القسام أن الهجوم يعرض حياة الرهائن للخطر، وسط قلق متزايد من ارتفاع عدد الضحايا.

استشهاد 29 فلسطينياً

في وقت لاحق من اليوم، أعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد 29 شخصًا على الأقل نتيجة الهجمات الجوية الإسرائيلية على عدة مناطق في القطاع. 

وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، بانتشال 6 جثامين، من بينهم سيدة في الأربعين من عمرها، إضافة إلى عدد من الإصابات بينهم أطفال، جراء قصف جوي استهدف خيمة تؤوي نازحين ومنزلاً في غرب خان يونس.

وخلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، تم اختطاف 251 رهينة إسرائيليًا، ولا يزال 58 رهينة في الأسر، في حين تقول القوات الإسرائيلية إن 34 منهم قُتلوا. 

وشهدت الفترة التي تلت الهدنة التي انتهت في 18 مارس 2024، إطلاق سراح 33 رهينة، من بينهم 8 جثامين.

الحرب تترك آثارًا مدمرة

أسفر الهجوم الذي شنته حماس في بداية أكتوبر 2023 عن مقتل 1218 شخصًا، وفقًا لإحصاءات وكالة فرانس برس التي استندت إلى الأرقام الرسمية الإسرائيلية. 

ومع استمرار الحرب في غزة، ارتفعت أعداد الضحايا إلى 50669 فلسطينياً على الأقل، معظمهم من المدنيين، خاصة النساء والأطفال، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، والتي تعدها الأمم المتحدة موثوقة.

وتواصل الحرب في غزة تكبيد الأرواح، في حين تتصاعد النداءات الدولية لوقف الأعمال العدائية وتوفير المساعدة الإنسانية للمتضررين، وفي ظل هذه الأوضاع، تظل حياة الرهائن في خطر دائم، في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لإنهاء هذه الأزمة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية