تنفيذ حكم ثانٍ بالإعدام رمياً بالرصاص في كارولينا الجنوبية

نفذت سلطات ولاية كارولينا الجنوبية الأمريكية، أمس الجمعة، حكم الإعدام رميا بالرصاص في سجين محكوم عليه بعدة جرائم، في ثاني عملية إعدام من هذا النوع بالولاية خلال أسابيع.

في مؤتمر صحفي أعقب تنفيذ الحكم، أفادت السلطات أن الرجل البالغ من العمر 42 عامًا قتل بعدة طلقات نارية، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس". 

وأشارت صحف محلية، إلى أن السجين كان قد ارتكب سلسلة من الجرائم العنيفة في عام 2004، ما أدى إلى إدانته.

الإعدام بإطلاق النار

في 7 مارس من العام الجاري، نفذت ولاية كارولينا الجنوبية أول حكم إعدام بواسطة فرقة إطلاق النار في الولايات المتحدة خلال 15 عامًا. 

واختار السجين في الحالتين تنفيذ حكم الإعدام بهذه الطريقة بدلاً من الطرق الأخرى المتاحة مثل الحقن المميت أو المقصلة.

وكانت ولاية كارولينا الجنوبية قد أعادت السماح بخيار تنفيذ حكم الإعدام بواسطة فرقة إطلاق النار في عام 2021، وذلك بعد سنوات من تعليق هذه الطريقة. 

ووفقًا لمنظمة مركز معلومات عقوبة الإعدام، وهي منظمة غير ربحية، لا تزال هذه الطريقة خيارًا متاحًا للسجناء الذين يواجهون عقوبات الإعدام في الولاية.

5 ولايات تعتمد هذه الوسيلة

يُذكر أن خمس ولايات أمريكية تُجيز الإعدام رمياً بالرصاص في حالات معينة، هي إيداهو، وميسيسيبي، وأوكلاهوما، وكارولينا الجنوبية، ويوتاه.

وفقاً للإجراءات المعتمدة، يُقيد السجين على كرسي معدني فوق قاعدة، على بعد 4.6 متر من ثلاثة عناصر من فرقة الإعدام، وهم من موظفي السجون في الولاية، ويُطلقون عليه الرصاص من بنادقهم من خلف جدار غير مرئي للشهود.

وتثير هذه الوسيلة انقساماً واسعاً في الرأي العام الأمريكي، بين من يرونها أكثر إنسانية مقارنة بأساليب أخرى، ومعارضين يرونها عقوبة وحشية وغير مناسبة للعصر الحديث.