إطلاق سراح الممثل الفرنسي بيار بالماد مع وضعه تحت المراقبة

إطلاق سراح الممثل الفرنسي بيار بالماد مع وضعه تحت المراقبة
الممثل الفرنسي بيار بالماد

أُطلق سراح الفكاهي الفرنسي بيار بالماد، اليوم الأربعاء، بعد قضائه أربعة أشهر في سجن بوردو الفرنسي بتهمة التسبب في حادث سير مروع، إلا أن المحكمة قررت استمرار تنفيذ حكم السجن الصادر ضده لعامين مع النفاذ تحت المراقبة الإلكترونية، حيث سيتعين عليه ارتداء سوار إلكتروني في منزله.

وأثار هذا القرار ضجة إعلامية في فرنسا بسبب الجوانب المظلمة التي تكشفت عن حياة بالماد الشخصية، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس". 

وأسفر الحادث الذي وقع في فبراير 2023 عندما كان بالماد يقود سيارته تحت تأثير المخدرات عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة، بينهم رجل يبلغ 38 عامًا وابنه البالغ من العمر ست سنوات، إضافة إلى شقيقة الرجل، التي فقدت جنينها نتيجة الحادث.

مراقبة إلكترونية وتدابير علاجية

محكمة الاستئناف في بوردو أيدت قرار وضع بالماد تحت المراقبة الإلكترونية، بما في ذلك تخصيص فترتين مسائيتين للخروج إلى "وحدات رعاية" ضمن الإجراء الطبي العلاجي لمساعدته على الإقلاع عن الإدمان. 

وأصدرت المحكمة قرارًا بحظر أي تواصل مع ضحايا الحادث، وهو ما يساهم في استكمال فترة العقوبة بطريقة منسجمة مع الإجراءات القانونية.

وسلط التقرير الصحفي حول القضية الضوء على إدمان الفكاهي الفرنسي للكحول والمخدرات، بالإضافة إلى "الجنس الكيميائي"، وهو مصطلح يشير إلى استخدام مواد معينة لتحفيز العلاقات الجنسية. 

وأثارت هذه المعلومات استغراب العديد من الصحافيين والجمهور الفرنسي، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل إضافية حول حياة بالماد المليئة بالصراعات الشخصية.

إقرار المحكمة واعتذار الممثل

خلال محاكمته في نوفمبر الماضي، ظهر بالماد بوجه شاحب وطلب الاعتذار من الضحايا، مؤكدًا ندمه العميق على ما حدث. 

ورغم إقرار المحكمة بالحكم النهائي، فإن القضايا المثارة حول حياة الممثل وما صاحبها من مشكلات مستمرة أثارت المزيد من الجدل حول ما إذا كانت الإجراءات القضائية كافية لتحقيق العدالة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية