السلطات الصومالية تُدمّر سفناً محملة بمعدات عسكرية وتقتل عشرات المسلحين

السلطات الصومالية تُدمّر سفناً محملة بمعدات عسكرية وتقتل عشرات المسلحين
عناصر من الجيش الصومالي- أرشيف

أعلنت السلطات الصومالية، اليوم الخميس، عن تنفيذ ضربات جوية بالتعاون مع القوات الأمريكية، أسفرت عن تدمير سفن محملة بمعدات عسكرية وقتل العشرات من مسلحي حركة الشباب المتطرفة.

أكد بيان وزارة الإعلام أن الضربة الجوية نفذت أمس الأربعاء في منطقة بوسط الصومال، حيث استهدفت موقعًا يستخدمه المسلحون في تجميع قواتهم كمخبأ. 

وذكرت الوزارة أن التقارير الأولية تشير إلى القضاء على 12 عنصراً من حركة الشباب بينهم قادة كبار، دون وقوع ضحايا مدنيين.

تقدم حركة الشباب

فيما يخص تقدم حركة الشباب، أفادت المصادر أن الحركة تمكنت من السيطرة على بلدة عدن يابال الواقعة على بعد 220 كيلومترًا شمال مقديشو، وهي نقطة استراتيجية تضم مركزًا عسكريًا تابعًا للحكومة الصومالية. 

وأكدت مصادر محلية أن هناك ضباطًا صوماليين رفيعي المستوى كانوا متمركزين في تلك المنطقة، حيث قادوا الحملة ضد المسلحين في مناطق شبيلي الوسطى وهيران.

في سياق آخر، قالت وزارة الإعلام الصومالية إن القوات الحكومية قتلت 35 مسلحاً من حركة الشباب صباح الخميس، إثر محاولتهم مهاجمة قاعدة عسكرية في منطقة بيدوا جنوب غرب البلاد. 

وأفادت بتدمير سفن محملة بمعدات عسكرية متطورة في المياه الإقليمية الصومالية، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها.

تحديات للجيش الصومالي

على الرغم من الهجمات الناجحة ضد حركة الشباب، لا تزال الحركة تحقق تقدمًا في بعض المناطق، حيث استهدفت في الأشهر الأخيرة مواقع حساسة في مقديشو، من بينها محاولات تفجير طالت موكب الرئيس الصومالي في مارس الماضي.

يُذكر أن الحركة كانت قد استهدفت أيضًا معسكر هالاني في أبريل، وهو معسكر محصن قرب مقديشو يضم مكاتب الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الإنسانية.

واستعادت القوات الصومالية عدن يابال في ديسمبر 2022، بدعم من قوات الاتحاد الإفريقي، ولكن حركة الشباب استأنفت هجماتها بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، ما يُظهر تصعيدًا في العمليات العسكرية ضد المسلحين الذين يواصلون تهديد استقرار البلاد.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية