بسبب حرب غزة.. احتجاج في بازل رفضاً لمشاركة إسرائيل في "يوروفيجن"
بسبب حرب غزة.. احتجاج في بازل رفضاً لمشاركة إسرائيل في "يوروفيجن"
نظّم نحو 200 شخص يوم الأربعاء مسيرة صامتة في مدينة بازل السويسرية، احتجاجًا على مشاركة إسرائيل في مسابقة "يوروفيجن" الغنائية التي تُقام هذا العام في سويسرا.
وانطلقت المسيرة من أمام مبنى بلدية المدينة، مرورًا بنهر الراين، لكن الشرطة السويسرية منعت المتظاهرين من الوصول إلى "قرية يوروفيجن"، وهي المنطقة المخصصة للمشجعين والزوار خلال فعاليات المسابقة، وفق فرانس برس.
ورفع المشاركون نحو 30 علمًا فلسطينيًا، إلى جانب لافتات كُتب عليها: "بازل- متّحدون من أجل فلسطين"، "قاطعوا مسابقة أغنية الإبادة الجماعية"
كما حملت إحدى النساء لافتة تقول: "غزة تتعرض للتجويع على يد إسرائيل الآن"، فيما شكر متظاهر آخر المغني السويسري نيمو الذي أعلن سابقًا تضامنه مع الدعوات المطالبة باستبعاد إسرائيل من المسابقة.
دعم من فنانين
وكان المغني السويسري نيمو –الفائز بمسابقة "يوروفيجن" 2023– قد أعلن دعمه لاستبعاد إسرائيل، في موقف لقي ترحيبًا من بعض الناشطين، وأثار في المقابل جدلًا واسعًا داخل الأوساط الفنية الأوروبية.
وقالت جورجينا إنغولد (60 عامًا)، إحدى المشاركات في المسيرة: "إسرائيل لا تُعاقب على أفعالها.. أنتم تتجاوزون الخطوط الحمراء، ولا يمكنكم المشاركة في حدث خفيف وظريف كهذا بينما الناس يُقتلون".
تزايدت الدعوات في الأسابيع الأخيرة لاستبعاد إسرائيل من مسابقة "يوروفيجن" في ظل تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، حسب تقارير أممية.
ورغم ذلك، فإن منظمي المسابقة أكدوا تمسكهم بموقف "الحياد السياسي"، وهو ما أثار انتقادات من منظمات وناشطين حول العالم.
وطالب أكثر من 70 متسابقًا سابقًا في يوروفيجن بحظر مشاركة إسرائيل في المسابقة، فيما صرّح المغني السويسري نيمو، الفائز بنسخة العام الماضي، أن "تصرفات إسرائيل تتعارض مع القيم التي يروج لها يوروفيجن، من سلام ووحدة واحترام لحقوق الإنسان".