اتهام المغني الأمريكي براون بالاعتداء على منتج موسيقي في بريطانيا
اتهام المغني الأمريكي براون بالاعتداء على منتج موسيقي في بريطانيا
مثُل مغني موسيقى الـ"آر أند بي" الأمريكي كريس براون، صباح الجمعة، أمام محكمة بريطانية في مدينة مانشستر، على خلفية اتهامات بالاعتداء العنيف المتعمد داخل ملهى ليلي فاخر في لندن، وذلك بعد توقيفه فجر الخميس داخل فندق عقب وصوله إلى المدينة بطائرة خاصة.
وأوضحت شرطة العاصمة البريطانية أن براون، البالغ من العمر 35 عاماً، اعتُقل للاشتباه في ارتكابه اعتداء جسدياً عنيفاً أدى إلى إصابة خطرة، إضافة إلى تهمة الضرب المتعمد.
ووقعت الحادثة تحديداً في 19 فبراير 2023 داخل ملهى "تايب" الليلي في حي مايفير الراقي وسط لندن، حيث اتهمه المنتج الموسيقي آبي دياو برشقه بزجاجة وضربه على الأرض.
وبحسب صحيفة The Sun البريطانية، فإن التهمة تتعلق بـ"حادث عنيف متعمّد" تسبب في إصابة المنتج الموسيقي بجروح بليغة، بينما كان براون في جولة موسيقية في المملكة المتحدة خلال ذلك الوقت.
استمرار الجولات الغنائية
ورغم الاتهامات، يستعد براون لإطلاق جولة عالمية جديدة الشهر المقبل، تشمل نحو عشر حفلات موسيقية في بريطانيا تمتد عبر شهري يونيو ويوليو، ما يطرح تساؤلات قانونية حول إمكانية استكمال هذه الجولة في ظل القضايا الجارية.
ولا يُعد هذا التوقيف جديدًا على الفنان الأمريكي المعروف بمسيرته الفنية اللامعة، إذ سبق أن أدين عام 2009 بالاعتداء بالضرب على حبيبته آنذاك، المغنية العالمية ريهانا، في حادثة هزت الرأي العام الأمريكي وأجبرتها على إلغاء مشاركتها في حفل توزيع جوائز غرامي.
وفي عام 2012، تورط براون في شجار شهير داخل ملهى ليلي مع مغني الـ"آر أند بي" درايك، أدى إلى إصابة لاعب كرة السلة الفرنسي توني باركر، كما اعترف عام 2014 بالذنب في الاعتداء على أحد المعجبين في واشنطن.
قضية ضد وثائقي
وفي خطوة دفاعية حديثة، رفع براون في بداية عام 2025 دعوى قضائية ضد شبكة "وارنر براذرز ديسكفري" وشركات إعلامية أخرى، مطالباً بتعويض قدره 500 مليون دولار، بعد عرض وثائقي بعنوان "كريس براون: تاريخ من العنف" عبر قناة ديسكفري إنفستيغيشن في أكتوبر 2024.
وقال محاميه ليفي ماكثيرن إن الوثائقي ألحق ضرراً بسمعة موكله و"قوّض جهوده الطويلة في ترميم حياته"، مضيفًا أن العمل الإعلامي "يضر بقضايا الناجين الحقيقيين من العنف".
وسبق أن تم توقيف كريس براون في 2016 أيضًا بعد أن زعمت امرأة أنه هددها بمسدس داخل منزله في لوس أنجلوس، وهو الحادث الذي أثار جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام حينها.