الشرطة البريطانية: حادث دهس ليفربول "ليس عملاً إرهابياً"

الشرطة البريطانية: حادث دهس ليفربول "ليس عملاً إرهابياً"
الشرطة البريطانية في مكان الحادث

أكدت الشرطة البريطانية أن حادث الدهس الذي وقع مساء الاثنين في مدينة ليفربول، وأسفر عن إصابة 27 شخصاً خلال احتفالات جماهيرية بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لا يُتعامل معه على أنه "عمل إرهابي".

وقالت مساعدة قائد شرطة ميرسيسايد، جيني سيمز، في مؤتمر صحفي: "نعتقد أن هذا حادث معزول، ولا نبحث حالياً عن أي شخص آخر على صلة به"، مشيرة إلى توقيف رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عاماً، فيما تواصل السلطات التحقيق في ملابسات الحادث بحسب فرانس برس.

وقع الحادث عندما صدمت سيارة داكنة اللون حشداً من الجماهير خلال موكب احتفالي ضخم شارك فيه عشرات الآلاف، حيث كان اللاعبون، بينهم النجم المصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان ديك، يحيّون الجماهير على متن حافلة مفتوحة.

حالة من الفوضى

ووثقت مقاطع فيديو نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي لحظة اقتحام السيارة الحشود، وظهرت في اللقطات حالة من الفوضى والصراخ، فيما حاول عدد من الأشخاص إيقاف السيارة.

وأفادت الشرطة بأن الحادث وقع حوالي الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، في وسط المدينة، وأن أغلب المصابين نُقلوا إلى المستشفيات، مع تفاوت حالاتهم.

وقال شاهد عيان يُدعى هاري رشيد (48 عاماً)، لوكالة "بي إيه": "رأيت أشخاصاً فاقدين للوعي على الأرض، كان المشهد مروّعاً"، فيما أشار صحفي "بي بي سي" مات كول، إلى أنه "تمكن من سحب ابنته بعيداً عن الطريق في اللحظة الأخيرة".

التضامن مع المتضررين

وعبّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن صدمته، قائلاً عبر منصة "إكس": "المشاهد في ليفربول مروعة، قلوبنا مع المصابين أو المتضررين".

وأعربت أندية عدة، بينها مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، عن تضامنها مع جماهير ليفربول، فيما قال رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو إن "صلواته مع جميع المتضررين".

يُذكر أن هذه الاحتفالات جاءت بعد تتويج ليفربول باللقب في موسم استثنائي، ليمنح جماهيره لحظة طال انتظارها للاحتفال، بعد أن حالت جائحة كوفيد عام 2020 دون ذلك، لكن الحادث أعاد إلى الأذهان مأساة "هيلزبرو" عام 1989، حين لقي 97 مشجعاً حتفهم في حادث تدافع مأساوي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية