استشهاد صحفي يرفع عدد ضحايا حرب غزة من الصحفيين إلى 227 شهيداً
استشهاد صحفي يرفع عدد ضحايا حرب غزة من الصحفيين إلى 227 شهيداً
أعلنت حكومة غزة، اليوم الثلاثاء، استشهاد الصحفي مؤمن محمد أبو العوف وثلاثة من رجال الإسعاف، إثر استهداف مباشر من قبل القوات الإسرائيلية خلال تغطيتهم لمهمة إنسانية في حي التفاح شرق مدينة غزة.
ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحكومة، فإن أبو العوف، الذي عمل مصوراً لعدة وسائل إعلام محلية، كان برفقة فريق الإسعاف عندما تعرضوا للقصف، مما رفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بداية الحرب إلى 227 صحفياً.
كما لقي ثلاثة من كوادر الطوارئ الفلسطينية مصرعهم في الحادثة، وهم: حسين محيسن، براء عفانة ووائل العطار.
مطالبات بمحاسبة إسرائيل
وصف البيان الاستهداف بأنه "ممنهج" واتهم إسرائيل والولايات المتحدة ودول أوروبية بالتواطؤ في ما وصفه بـ"جرائم إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني والإعلاميين في القطاع.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية العالمية بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين، الضغط لوقف الحرب فوراً، وتوفير الحماية للإعلاميين والعاملين في المجال الإنساني.
يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة استهدافات متكررة للصحفيين وفرق الإسعاف في غزة، حيث تشير تقارير دولية إلى أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني عبر مهاجمة طواقم إعلامية وطبية تحمل شعارات واضحة.
فرض تعتيم إعلامي
وتتهم منظمات حقوقية إسرائيل باستخدام "القوة المفرطة" عمداً لفرض تعتيم إعلامي على جرائم الحرب في القطاع.
ورغم تصاعد عدد الضحايا من الصحفيين والإسعافيين، لا تزال المحاسبة الدولية غائبة، فيما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية دون رادع.
وتشير بيانات لجنة حماية الصحفيين (CPJ) إلى أن الحرب على غزة هي الأكثر دموية بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث.