الصومال يستعد لشن هجوم موسع ضد معاقل ميليشيات الشباب الإرهابية

الصومال يستعد لشن هجوم موسع ضد معاقل ميليشيات الشباب الإرهابية

أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن الحكومة ستشن هجومًا موسعًا ضد معاقل ميليشيات "الشباب" الإرهابية، بالتنسيق المشترك مع حكومة غلمدغ الإقليمية (وسط الصومال)، وبعد ذلك ستواصل العمليات ضد الخلايا الإرهابية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال "حسن" خلال لقائه قادة المجتمع في مدينة طوسمريب، عاصمة ولاية غلمدغ الإقليمية، الخميس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، الجمعة، إن أكبر عقبة أخرت حياة المواطنين هي انعدام الأمن والأعمال الوحشية التي ترتكبها ميليشيات "الشباب" الإرهابية.

وأشار الرئيس الصومالي، إلى أن ما يجري يتطلب وقوف الشعب الصومالي إلى جانب حكومته لدحر الإرهابيين والعمل على استتاب الأمن والاستقرار في البلاد.

وتحدث الرئيس الصومالي، عن أولوياته خلال السنوات القادمة، لافتًا إلى أهمية تعزير النظام الفيدرالي والديمقراطي والمصالحة في البلاد.

دعوة لتوخي الحذر

ودعا الرئيس الصومالي المسؤولين الحكوميين وأهالي غلمدغ، إلى توخي اليقظة والابتعاد عن النزاعات القبيلة، وفتح قلوبهم والتكاتف لتحقيق التنمية الكاملة في الولاية وخلق حياة أفضل للأجيال القادمة.

ووصل الرئيس الصومالي، الخميس، إلى مدينة طوسمريب قادمًا من مدينة بيدوا، في ثاني زيارة له منذ انتخابه رئيسًا للبلاد في الخامس عشر من مايو الجاري.

وفي وقت سابق، كبّد الجيش الصومالي، بالتعاون مع قوات بعثة الاتحاد الإفريقية الانتقالية (أتميس)، الخلايا الإرهابية خسائر كبيرة في مناطق تابعة لإقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي الإقليمية.

جرت العملية العسكرية في منطقة "مهداي" والقرى التابعة لها، حيث قامت القوات المشتركة بملاحقة فلول العناصر الإرهابية التي هاجمت مطلع شهر مايو قاعدة عسكرية لقوات "أتميس".

معارك متفرقة

ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "حركة الشباب" المسلحة، التي تأسست مطلع 2004، وهي تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

وتدور معارك متفرقة بين الجيش الصومالي وعناصر حركة الشباب الإرهابية بين الحين والآخر في العديد من المناطق، منذ تم طرد الحركة من العاصمة الصومالية مقديشيو عام 2011م.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية