عمال البريد البريطاني ينظمون إضراباً جديداً في نزاع بشأن الأجور
عمال البريد البريطاني ينظمون إضراباً جديداً في نزاع بشأن الأجور
نظم العاملون في الفروع الكبيرة بخدمة البريد الوطنية في بريطانيا إضرابا جديدا في نزاع بشأن الأجور، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، أن أعضاء نقابة عمال الاتصالات في مكاتب البريد الملكي -وهي الفروع التي غالبا ما تقع مقارها في الشوارع الرئيسية- أضربوا عن العمل، السبت.
وسوف يضرب أعضاء النقابة في الإدارة وشبكات سلاسل الإمداد غدا الاثنين، وهذه هي الجولة الثانية من الإضراب منذ اندلاع النزاع ولا تستبعد النقابة إضرابات أخرى.
وقالت نقابة عمال الاتصالات، إن كل مكاتب البريد الملكي وعددها 114 مكتبا سوف تغلق، السبت، مشيرة إلى أن إضراب سلاسل الإمداد سوف يعني أنه لن يكون هناك جمع الأموال أو توصيل طلبيات لمكاتب البريد يوم الاثنين.
وأضافت النقابة إن إدارة مكتب البريد مصرة على تجميد الأجور خلال الفترة 2021 – 2022 وعرض أجور "محسنة بشكل هامشي" لعام 2022.
وأشارت إلى أن عرض الأجور هو تجميد الراتب من إبريل 2021 وزيادة بنسبة 5ر2% ومبلغ مالي مقطوع بقيمة 500 جنيه استرليني من إبريل العام 2022.
وقال ناطق باسم مكتب البريد الملكي البريطاني، "نريد أن نطمئن موظفينا أن الغالبية العظمى من فروعنا لم تتأثر بإضراب نقابة عمال الاتصالات، السبت".
ومن المقرر أن يضرب أعضاء النقابة في الإدارة وشبكات سلاسل الإمداد، غدا الاثنين، وهذه هي الجولة الثانية من الإضراب منذ اندلاع النزاع ولا تستبعد النقابة إضرابات أخرى.
ويقضي البريطانيون عطلة 4 أيام بمناسبة اليوبيل البلاتيني لاعتلاء الملكة إليزابيث العرش، ما أدى إلى تدفق حاشد إلى وجهات مثل دبلن، ومقاصد إسبانية مثل بالما دي مايوركا.
وفي سياق الأزمة، دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها بريطانيا منذ أجيال كثيراً من سكان برادفور في شمال إنجلترا نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية، لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية".
وتضاعف عدد المستفيدين من المساعدات التي يقدّمها مركز توزيع الإعانات الغذائية في برادفور مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، بعدما أدى الارتفاع المتسارع في أسعار الطاقة والغذاء وغيرها من السلع الأساسية إلى تزايد أعداد البريطانيين الذين يواجهون صعوبات معيشية.