منظمة «العمل ضد الجوع» تدين الهجوم على فريقها في الكونغو
منظمة «العمل ضد الجوع» تدين الهجوم على فريقها في الكونغو
أدانت منظمة "العمل ضد الجوع" تعرض فريقها للهجوم أثناء إقامته ليلا في إحدى القرى أثناء سفره إلى مامباسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأسبوع الماضي، حيث تم إشعال النيران في سيارة تابعة للمنظمة، ورجمت سيارتين إضافيتين بالحجارة.
وقال بيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة: "أعضاء فريقنا الآن بأمان ويتم الاعتناء بهم في مامباسا، لكنهم صدموا من هذه الأحداث العنيفة".
وقال المدير القطري للعمل ضد الجوع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيوفاني سيولتو: "بينما تشير الدلائل الأولية إلى أن هذا الهجوم لم يكن يستهدف فرقنا بشكل مباشر، فإن منظمة العمل ضد الجوع تدين بشدة هذه الأعمال العنيفة.. كان موظفونا ضحايا، ونحن ندعو إلى إجراء تحقيق شامل في هذا الحدث".
وأضاف سيولتو: "لا يوجد ما يبرر الهجمات على العاملين في المجال الإنساني، الذين يتمثل هدفهم الوحيد في مساعدة المجتمعات الضعيفة المحتاجة.. فيما تعرب المنظمة عن امتنانها للسلطات الكونغولية التي وفرت المأوى لموظفينا في أعقاب الهجمات".
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، يعتمد 27 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، ومن أجل تقديم المساعدة المنقذة للحياة بأمان لملايين الأشخاص، يجب احترام الجهات الفاعلة الإنسانية والأماكن وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وتعمل منظمة العمل ضد الجوع في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1997، وتنفذ المنظمة أنشطة التغذية والصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة العقلية والأمن الغذائي وسبل العيش في شمال كيفو وإيتوري وكاساي وشرق كاساي.
ويتدخل فريق الطوارئ المتنقل لدينا أيضًا في أزمات التغذية في جميع أنحاء البلاد، وفي عام 2021، وصلت برامج العمل ضد الجوع إلى 950 ألف شخص في البلاد.