فيضانات وإصابات جراء عواصف شديدة في منطقة جبال الألب

فيضانات وإصابات جراء عواصف شديدة في منطقة جبال الألب

تعرضت النمسا وسويسرا لعواصف شديدة تسببت في أضرار وفيضانات في أنحاء منطقة جبال الألب، حيث سجلت المناطق الأكثر تضررا وقوع إصابات أيضا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتحركت العواصف من الغرب إلى الشرق عبر سويسرا والنمسا في وقت متأخر مساء أمس الأحد، وأفادت هيئة الإذاعة النمساوية بأن عدة أشجار سقطت على طريق تاورن الرئيسي في سالزبورج.

وأعاقت حركة المرور الكثيفة، حيث يقضي السكان عطلة نهاية أسبوع طويلة، عمليات إزالة آثار العواصف، وتفاقمت المشكلات بسبب إغلاق نفقين وسط انقطاع التيار الكهربائي.

وأطاحت الرياح العاتية بأسطح بعض المنازل، فيما غمرت الأمطار الغزيرة أقبية المنازل، وانقطع التيار الكهربائي مؤقتا عن نحو 30 ألف منزل في مناطق من ولاية النمسا العليا شمالي النمسا.

وأصيب 3 أشخاص في كانتون فاليه في سويسرا، وقالت الشرطة إن خيمة تطايرت لتصيب شخصين.

وفي سويسرا، أضرت الرياح أيضا ببعض المباني، حيث وصلت سرعتها إلى 132 كيلومترا في الساعة، فضلا عن البرد والأمطار الغزيرة.

أضرار في فرنسا

تسببت العواصف الرعدية العنيفة التي اجتاحت فرنسا، السبت، في مقتل شخص وإصابة 15 آخرين بجروح بينهم اثنان بحالة خطيرة، بحسب السلطات، لكن حدة العواصف تراجعت، الأحد، على ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.

ولقيت امرأة في الثلاثينيات من عمرها حتفها بعد أن جرفتها المياه وعلقت تحت سيارة في روان، وفق ما ذكر مصدر في مكتب رئيس بلدية هذه المدينة الواقعة غرب باريس لوكالة "فرانس برس".

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان في تصريحات صحفية، الأحد، إن العواصف خلفت أيضا "15 جريحا بينهم اثنان في حالة خطيرة" أحدهما فتاة تبلغ من العمر 13 عاما "في حالة حرجة".

وأوضح الوزير أن العاصفة الشديدة اجتاحت 65 مقاطعة فرنسية، السبت، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 15 ألف منزل الأحد، مشيرًا إلى أنها "المرة الأولى منذ 20 عاما" التي تشهد فيها هذه المساحة الشاسعة من البلاد عواصف في وقت واحد.

كوارث مرتبطة بالمناخ

وشهدت الأرض كوارث مرتبطة بالمناخ أكثر من أي وقت مضى في العقدين الماضيين، بسبب تغير المناخ، فعلى الرغم من المبادرات التنموية الكثيرة وتدخلات التأهب للكوارث يوجد ما يقدر بنحو 206.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية اليوم، ووصل عدد النازحين على مستوى العالم إلى أكثر من 65 مليونًا، أي ضعف ما كان عليه قبل 20 عامًا.
 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية