تركيا.. ضبط 528 مهاجراً غير شرعي في إسطنبول
تركيا.. ضبط 528 مهاجراً غير شرعي في إسطنبول
ضبطت قوات الأمن التركية 528 مهاجرا غير شرعي في ولاية إسطنبول، وفق وكالة أنباء الأناضول.
وذكرت مديرية أمن إسطنبول، في بيان، الأحد، أنها ضبطت المهاجرين غير الشرعيين في مداهمة 37 منزلا في 8 أحياء بمدينة إسطنبول.
وأشارت مديرية الأمن إلى أنها وجدت ما بين 10 و15 مهاجرا غير شرعي في كل منزل داهمته.
وأشار البيان إلى توقيف 33 مشتبها بتأجير منازلهم للمهاجرين غير الشرعيين.
وفرضت السلطات التركية غرامة بقيمة 180 ألفا و180 ليرة (نحو 10 آلاف و900 دولار) على كل مشتبه يثبت تأجير منزله لمهاجرين غير شرعيين.
ونقلت السلطات الأمنية المهاجرين إلى مركز إعادة المهاجرين من أجل إعادتهم لبلدانهم.
وتشتكي قبرص من أن مهربي البشر تسببوا في زيادة كبيرة في عدد طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى شواطئها من تركيا في السنوات الأخيرة.
وتتبادل تركيا واليونان الاتهامات بشأن المهاجرين غير الشرعيين وانتهاكات حقوق الإنسان واستخدامهم كورقة ضغط للحصول على مكاسب.
أزمات وتوقعات
وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.
وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.
ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.
وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا وقبرص واليونان من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، ودول جنوب الصحراء، ومن سوريا وأفغانستان عبر تركيا حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية فيما جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتزيد أزمة اللجوء والمعاناة الإنسانية في القارة بسبب نزوح الملايين فرارا من الحرب.