منظمات حقوقية: الأشخاص الـ12 الذين أعدموا بإيران من البلوش

منظمات حقوقية: الأشخاص الـ12 الذين أعدموا بإيران من البلوش

كشفت منظمات حقوقية، عن أن السجناء الذين تم إعدامهم في زاهدان بإيران، أمس الاثنين، هم 12 مواطنًا بلوشيًّا، 11 رجلاً وامرأة واحدة.

ووفقًا لهذه المؤسسات فإن أكثر من 20% من عمليات الإعدام في إيران تشمل مواطنين من البلوش، بحسب إيران إنترناشيونال.

ووردت أنباء عن إعدام عدد من السجناء فجر الاثنين في سجن زاهدان المركزي في بادئ الأمر دون تفاصيل، لكن مساء نفس اليوم أفادت بعض وسائل الإعلام، بما في ذلك موقع "حال وش"، ومنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، و"هرانا"، بأن 12 شخصا على الأقل تعرضوا للإعدام.

وأفادت تقارير، بأن تهمة 6 من المعدومین وهم نصیر محمداني، ومحمد نبي کبداني، وإبراهيم رخشاني، ودستكیر كركيج، وإبراهیم كركیج، وجلیل كركیج، تتعلق بالمخدرات.

ووجهت تهمة القتل العمد إلى 6 أشخاص آخرين هم مهدي نصيري، وعيسى صفري، وحميد الله باليز، ومحمد علي كهرازهي وسيدة تدعى كركيج.

ونُقل المحكومون إلى الحبس الانفرادي منذ يوم السبت، وأُعدموا جماعيًّا فجر الاثنين في سجن زاهدان، ولم يعلق القضاء ومسؤولون حكومیون آخرون على الإعدامات.

ومع نهاية مایو الماضي، أعلنت جماعات حقوقية أن النظام الإيراني أعدم ما لا يقل عن 26 سجينًا محكومًا بالإعدام في مدن مختلفة خلال الأيام العشرة الماضية، وسط موجة جديدة من الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية.

وفي وقت سابق، حذرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية من وجود صلة مهمة بين تنفيذ أحكام الإعدام والأحداث السياسية وحذرت من أنه كلما زادت الاحتجاجات الشعبية في إيران، يستخدم المسؤولون عقوبة الإعدام لترويع المجتمع وترهيبه.

وتحتل إیران المرکز الأول للإعدامات في العالم، حيث ذكرت منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير الصادر قبل أسبوعين أن عدد الإعدامات بالعالم في عام 2021 زاد بنحو 20% مقارنة بالعام السابق وأن أحد أسباب تلك الزيادة ما يحدث في طهران حيث نُفذت 54% من عمليات الإعدامات بها.

وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي عن أوضاع حقوق الإنسان في العالم، النظام الإيراني بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإعدام والقتل والإخفاء القسري وخطف المعارضين والاعتقالات الواسعة، والتعذيب.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية