"بقعة ضوء".. مبادرة لإنهاء العنف ضد النساء بحلول 2030 في طاجيكستان
"بقعة ضوء".. مبادرة لإنهاء العنف ضد النساء بحلول 2030 في طاجيكستان
أكدت منظمة الأمم المتحدة، التزامها بدعم وتوفير الاحتياجات الضرورية والخدمات لجميع النساء والفتيات، في طاجيكستان، مع التركيز على الأكثر ضعفا، في إطار مبادرة "بقعة ضوء"، التي تدعمها شراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال زيارة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إلى أحد مراكز الصحة الأولية في مقاطعة رودكي في طاجيكستان، للتعرف على كيفية دعم مبادرة بقعة ضوء العالمية لإتاحة الخدمات الصحية للسكان المحليين، وإنهاء العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030.
وتزور نائبة الأمين العام، طاجيكستان لافتتاح مؤتمر عقد العمل الثاني للمياه في العاصمة دوشانبي، ولقاء الشركاء المعنيين بقضايا التنمية المستدامة والسلام والأمن وحقوق الإنسان، وزيارة مبادرات الأمم المتحدة على أرض الواقع.
ومن خلال المبادرة، تم الوصول إلى أكثر من 3500 امرأة، حتى الآن، من خلال هذه المعارض الصحية المتنقلة في القرى في جميع أنحاء البلاد.
ويعد الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الحماية الصحية والقانونية والاجتماعية، أمراً أساسياً في سبيل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات، وفي عام 2021، دعمت الأمم المتحدة في طاجيكستان 2.2 مليون فرد بإمكانية الوصول إلى مختلف الخدمات الصحية الأساسية.
وخلال الزيارة، افتتحت نائبة الأمين العام والرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون مؤتمر دوشانبي الثاني لعقد العمل المائي، حيث يناقش، خلال الأيام الثلاثة لمؤتمر المياه، الوفود الحكومية وكيانات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص كيفية تحفيز الشراكات لتحقيق التقدم في أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه.
وعقب افتتاح المؤتمر، حضرت نائبة الأمين العام حفل توقيع إطار التعاون الجديد بين حكومة طاجيكستان والأمم المتحدة للفترة 2023-2026، وهنأت طاجيكستان بمناسبة مرور 30 عاما على عضويتها في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن إطار التعاون الجديد يعكس شراكة القوية.
وزارت نائبة الأمين كذلك مركز المعلمين للابتكار التابع لوزارة التعليم والعلوم، حيث التقت وزير التعليم والعلوم، حيث وقفت على الطريقة التي تدعم بها الأمم المتحدة الوزارة لإنشاء أدوات تعليمية مبتكرة مثل المدونة الصوتية التعليمية للأطفال.
وسلطت نائبة الأمين العام الضوء على الطريقة التي برهنت بها جائحة كورونا للعالم على أهمية إصلاح التعليم والتعلم بالنسبة للأطفال والمراهقين وضمان توفره حتى في الظروف الصعبة.
في عام 2021، وصلت الأمم المتحدة إلى أكثر من 183 ألف طفل في طاجيكستان بمواد تعليمية رقمية مبتكرة بالشراكة مع الوزارة.