فيينا تتصدر مجدداً قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم
فيينا تتصدر مجدداً قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم
صنفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست في مؤشرها السنوي، العاصمة النمساوية فيينا، المدينةَ الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، بعد أن تصدرت المدينة القائمة في عامي 2018 و2019، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووفقا للتقرير الدولي، تسيطر المدن "الملقحة بشكل جيد" في أوروبا وكندا الآن على القائمة، حيث تأتي بعد فيينا في الترتيب، كوبنهاجن وزيوريخ وكالجاري وفانكوفر وجنيف.
والمدن الأخرى التي تحتل المراكز العشرة الأولى في القائمة هي: فرانكفورت وتورونتو وأمستردام وأوساكا وملبورن.
وتشمل العوامل المهمة في عملية التقييم "الاستقرار"، مما يفسر سبب تراجع كل من موسكو وسان بطرسبرج إلى المركزين 15 و13 على التوالي في التصنيف العالمي في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية.
ولم يكن بالإمكان تصنيف كييف هذا العام، بسبب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير، والتي تسببت في أضرار كثيرة لأوكرانيا وجعلتها غير آمنة للإقامة أو التنقل في ظل ما تتعرض له من عملية عسكرية روسية مستمرة لما يقرب من 4 أشهر.
ومن الجهة الأخرى للقائمة التي تصدرها وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست، تم تصنيف العاصمة السورية دمشق بوصفها المدينة الأقل ملاءمة للعيش في العالم، تليها لاجوس وطرابلس في ليبيا.
وعانت سوريا وليبيا خلال السنوات الماضية من تراجع الأمن والاستقرار بسبب الحرب التي استمرت لعدة سنوات، والتي شهدت دخول ميليشيات مسلحة لكل من البلدين، ما ساهم في تذيل البلدين للقائمة، واعتبارهما من أقل البلدان أمانا واستقرارا، لمن يفكر في الزيارة أو التنقل أو حتى الإقامة سواء من مواطنيها أو من الوافدين الأجانب.
وحدة الاستخبارات الاقتصادية، هي عمل مستقل ضمن مجموعة الإيكونوميست توفر خدمات التنبؤ والاستشارات من خلال البحث والتحليل، مثل التقارير الشهرية، والتوقعات الاقتصادية للبلاد لمدة خمس سنوات، وتقارير الخدمة لمخاطر البلد، وكذلك التقارير الخاصة بالصناعة.
وتنتج وحدة الاستخبارات الاقتصادية، تقارير منتظمة عن "صلاحية العيش" وتكاليف المعيشة من المدن الرئيسية في العالم التي تحصل على تغطية واسعة في وسائل الإعلام الدولية.